بيعت لوحة رأس امرأة ذات قبعة، التي رسمها الفنان الهولندي فان جوخ عام 1885، بمبلغ 1.855.000 جنيه إسترليني، وهو ما يتجاوز الحد الأدنى التقديري البالغ 1.2 مليون جنيه إسترليني، في دار كريستيز في لندن.
وبحسب الدار، فإن مبيعات مسائية كريستي للقرن العشرين والحادي والعشرين في لندن حققت 82 مليون جنيه استرليني (107 ملايين دولار)، بزيادة 83% عن مزاد العام الماضي الذي وصل إلى 44.7 مليون جنيه استرليني في نفس الحدث.
- ميشالاك يكشف حقيقة رحيله عن الزمالك فى يناير
- مصريان في القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد فرع التنمية وبناء الدولة
- معرض أبو ظبي الدولي للكتاب.. ماذا يعرف عنه الذكاء الاصطناعي؟
وتنافس مقدمو عروض من 23 دولة على 52 قطعة في المزاد، وحسب المنطقة، كان 50% من المشترين من أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، بينما جاء 28% من الولايات المتحدة و22% من آسيا، وفردت كريستيز 20/21 برنامج – يعرض أعمال المبدعين المعاصرين – أيقونات مستمرة ومعاصرة – لجذب عملاء جدد وأصغر سنا، مثل 23% من المشترين كانوا من جيل الألفية أو أصغر.
- هل مقتنيات الملك توت عنخ آمون ضمن التشغيل التجريبي للمتحف الكبير؟
- لورنس كلين.. حصد نوبل في العلوم وتنبأ بنتائج الحرب العالمية الثانية
عاش فنسنت فان جوخ حياة مضطربة، مليئة بالمشاكل والمشاكل النفسية. ولد في 30 مارس 1853 في جروت زوندرت بهولندا.
زار فان جوخ لندن عام 1873 حيث أعجب بالثقافة الإنجليزية وأصبح معجبًا بكتابات تشارلز ديكنز وجورج إليوت.
- تعرف على مواعيد متاحف قطاع الفنون التشكيلية خلال شهر رمضان
- لورنس كلين.. حصد نوبل في العلوم وتنبأ بنتائج الحرب العالمية الثانية
خلال حياته المضطربة، رسم فان جوخ حوالي 900 لوحة في أقل من عشر سنوات. باع خلال حياته لوحة واحدة فقط ولم يشتهر إلا بعد وفاته، والتي رسمها أثناء إقامته في مقاطعة سان ريمي. كما عُرف بأقواله المستمدة من تجاربه الحياتية، منها: “أشعر أنه لا يوجد شيء فني أكثر من حب الناس” و”أحلم أن أرسم. ثم أرسم أحلامي”.
الأيام الأخيرة من حياة فان جوخ
في صباح يوم 27 يوليو 1890، خرج فان جوخ ليرسم كعادته، لكنه هذه المرة أطلق النار على صدره، لكن الرصاصة لم تقتله إلى مستشفى قريب وأرسل أطبائه ثيو الذي وصل ليجد ابنه أخي يدخن الغليون. وأمضى الشقيقان اليومين التاليين في التحدث معًا، ثم طلب فان جوخ من ثيو أن يأخذه إلى المنزل بين ذراعي أخيه في 29 يوليو. 1890 كان عمره 37 سنة.
توفي ثيو، الذي كان يعاني من مرض الزهري، بعد ستة أشهر من وفاة شقيقه ودُفن في أوتريخت، لكن في عام 1914 قامت زوجته جوانا، وهي من مؤيدي أعمال فان جوخ، بنقل قبر ثيو إلى مقبرة أوفيرس لدفنه بجانب فنسنت.