مثلث تدمير الشعوب.. هكذا قتل التطرف هيباتيا أول شهيدة علم فى التاريخ

شهدت فترة القرن الرابع الميلادي في مدينة الإسكندرية العديد من الممارسات العنيفة، منها اقتحام مكتبة الإسكندرية من قبل عناصر الجماعات المتطرفة التي كانت عبارة عن مبنى للعلوم، والاعتداء على المعابد اليونانية والرومانية، وهدم تماثيل، وحرق أبحاث علمية وخرائط تعود إلى العصر “الوثني” في الوقت الذي حاول فيه بعض أتباع الديانة الجديدة “المسيحية” إثبات ولائهم لدينهم وأن يتجنب كل ما من شأنه تعكير صفو سلام المؤمنين. .

كما انتشرت في ذلك الوقت الدعوات لقتل اليهود ومهاجمة ممتلكاتهم وقتلهم، وهو ما تبناه أيضًا الأسقف سيرل الذي حرض ضد هيباتيا.

واتهم الأسقف سيرل بالتحريض على هيباتيا، التي تعتبر أول شهيدة للعلم في التاريخ، لمطالبتها ببقاء النساء في بيوتهن لأنه لا يحق لهن العمل، ومنعهن حتى من التفكير بهن أو الاستماع لهن. آرائهم وهو أول من أطلق لقب “الساحرة” على الفيلسوف الذي زاره سابقًا.

وتفوقت هيباتيا في شرح الفلسفة، في مجالس العلم التي كانت تزدحم بطلاب العلم الذين تعلموا منها رموز الفلاسفة مثل أفلاطون وأرسطو، وكانت تنتمي إلى المدرسة الأفلاطونية المحدثة.

لم يكن مقتل هيباتيا صدفة، إذ شهدت فترة القرن الرابع الميلادي في مدينة الإسكندرية العديد من الممارسات العنيفة، منها اقتحام عناصر الجماعات المتطرفة لمكتبة الإسكندرية التي كانت عبارة عن مبنى للعلوم، والاعتداءات على معابد يونانية ورومانية، وهدم تماثيل وحرق أبحاث علمية وخرائط تعود إلى العصر “الوثني”، في وقت هاجم فيه بعض أتباع الديانة الجديدة وحاولت “المسيحية” إظهار ولائها لهم. دِين. واجتنب كل ما يمكن أن يعكّر سلام المؤمنين به.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top