إن القضية الفلسطينية لن تموت أبدا، بل ستنتصر ما دام هناك من يدافع عنها، وما دام الشعب الفلسطيني متمسكا بحقه وقضيته، ويحافظ عليها بالمقاومة بالسلاح والكتابة في الإبداع، وخاصة الشعر، لأنه صوت المشاعر الدائم.
- بدء اختبارات مسابقة الصوت الذهبى بمركز الإبداع بدار الأوبرا
- "الفنون التشكيلية" ينظم ندوة "السينما والميتافيزيقا" بمركز سينما الحضارة
- ذاكرة اليوم.. وقوع حادثة المروحة بالجزائر وميلاد ورحيل كفافيس
بمناسبة إطلاق مبادرة أنا أتكلم العربية، نقرأ معًا قصيدة الشاعر العربي الكبير محمود درويش عاشق من فلسطين:
عيناك شوكة في القلب
يؤلمني…وأنا أعشقه
وحمايتها من الريح
وأستره خلف الليل والأوجاع… أستره
يشعل جرحها ضوء المصابيح
ويجعل هديتي له غدا
اغلى من روحي
وأنسى اللقاء وجهاً لوجه بعد فترة
ذات مرة، خلف الباب، كنا اثنان منا!
كلماتك…كانت أغنية
حاولت الغناء
لكن البؤس أحاط بشفة الربيع
كلماتك، مثل السنونو، طارت من منزلي
فهاجر باب بيتنا وعتبة خريفنا
خلفك حيثما شاء الشوق..
ومرايانا انكسرت
وصار الحزن ألفين
وقبضنا على شظايا الصوت…
لقد أتقننا للتو مرثاة الوطن!
سنزرعها معًا في صندوق جيتاري
بحسب سطوح كارثتنا سنعرفها
للأقمار المشوهة… والصخور
لكني نسيت… نسيت… أيها الصوت المجهول:
رحيلك يصدأ القيثارة.. أو صمتي؟!
لقد رأيتك بالأمس في الميناء
سافر بدون عائلة… بدون طعام
ركضت إليك كاليتيم
أطلب حكمة الأجداد:
لماذا يتم قطر العبارة الخضراء؟
إلى السجن، إلى المنفى، إلى الميناء
وتبقى رغم رحلتها
رغم روائح الملح والشوق..
البقاء دائما خضراء؟
أكتب في دفتري:
أنا أحب البرتقال. وأنا أكره الميناء
وأضفت في دفتري:
على الميناء
لقد وقفت. وكانت الدنيا عيون الشتاء
وقشر البرتقال لنا. ورائي كانت الصحراء!
لقد رأيتك في Doringberge
راعية بلا أغنام
مطارداً بين الأنقاض..
كنت حديقتي، وكنت غريباً في البيت
اطرق الباب يا قلبي
على قلبي…
يحطم الباب والشباك والإسمنت والحجارة!
- طاووس عمروش مسيرة طويلة فى عالم الإبداع.. 18 معلومة تعرفك بالكاتبة الجزائرية
- كريستوفر كولومبوس.. الحقيقة والخيال في سيرته
رأيتك في سلال الماء والقمح
سحق. رأيتك خادمة في مقاهي الليل
رأيتك في شعاع الدموع والجروح.
وأنت الرئة الأخرى في صدري..
أنت الصوت على شفتي….
أنت الماء، أنت النار!
رأيتك عند باب الكهف… عند النار
ملابس أيتامك معلقة على حبل الغسيل
رأيتك في المواقد.. في الشوارع..
في الحظائر… في دم الشمس
رأيتك في أغاني اليتم والبؤس!
رأيتك مملوءًا بملح البحر والرمال
وكنتم جميلين كالأرض.. كالأطفال.. كالفيلة
وأنا أقسم:
من الرموش سأخيط منديلاً
وأنقش فوقها شعراً لعينيك
وعندما أشربه، يذوب قلبي في الأغنية…
فهو ينزع الأشواك…
سأكتب جملة أغلى من الشهداء والقبلات:
“كانت فلسطينية! كانت ولا تزال!”
فتحت الباب والنافذة في ليلة الأعاصير
على قمرٍ تصلب في ليالينا
فقلت لليلتي: دوري!
خلف الليل والجدار
عندي وعد بالكلمات والنور
وأنت حديقتي العذراء….
طالما أغانينا
السيوف عندما ننشرها
وأنت مخلص كالقمح..
طالما أغانينا
الأسمدة عندما نزرعها
وأنت كالنخلة في الروح،
ولم تنكسر بسبب عاصفة أو الحطاب
ولم تقطع ضفائرها
حيوانات البراري والغابة….
ولكنني المنفى خلف الجدار والباب
خذني تحت عينيك
خذني أينما كنت
خذني، من أنت
أعطني لون الوجه والجسم
نور القلب والعين
وملح الخبز والنغم
وطعم الوطن والوطن!
خذني تحت عينيك
خذ لي لوحة زيتية في كوخ الأحزان
خذ لي آية من كتاب مأساتي
أحضر لي لعبة… حجراً من البيت
ولعل جيلنا القادم يتذكر
طرقه إلى المنزل!
- جرائم الإخوان.. خطة الجماعة لاغتيال النقراشى باشا
- بداية جديدة لبناء الإنسان.. يوم توعوى وأنشطة لمدرسة "تحيا مصر" بالأسمرات
العيون والوشم الفلسطيني
اسم فلسطيني
أحلام وهواجس فلسطينية
المنديل الفلسطيني والقدمين والجسد
كلام وصمت فلسطيني
الصوت الفلسطيني
ولادة ووفاة فلسطينية
لقد حملتك في دفاتري القديمة
نار أشعاري
حملك زاد رحلاتي
وباسمك صرخت في الأودية:
الخيول الرومانية!… أنا أعرفها
على الرغم من أن المجال يتغير!
احرص
من البرق الذي أصاب أغنيتي على الصوان
أنا زينة الشباب، وفارس الفرسان
أنا. ومحطم الأصنام .
أزرع حدود الشام
القصائد التي تطلق النسور!
وباسمك صرخت للأعداء:
كلوا لحمي عندما تنامون أيها الدود
بيض النمل لا يلد النسور
وبيضة الثعبان…
جلده يخفي ثعبان!
رامبردي…أنا أعرفهم
وأنا أعلم قبل ذلك
أنا زينة الشباب، وفارس الفرسان!
- مصر تتحدث عن نفسها.. التاريخ القبطي كما رصدته الروايات
- شاهد مجموعة من مشروعات تخرج طلبة الفنون الجميلة