اليوم ذكرى نصر أكتوبر المجيد، كما يحتفل الشعب المصري كله بالذكرى الـ51 لنصر 6 أكتوبر، عندما تمكن الجيش المصري من كسر حكم الجيش الذي لا يقهر وهو جيش الاحتلال الإسرائيلي . ورأى العالم كله قوة وقوة الجيش المصري العظيم. وقد تحدث العديد من الكتاب والفنانين والسياسيين المصريين والعالميين عن هذه المعركة، ومن بينهم الكاتب الحائز على جائزة نوبل نجيب محفوظ، ويوسف السباعي، وتوفيق الحكيم.
- بعد عرض ساعته للبيع بمزاد.. شاهد مقتنيات الزعيم جمال عبد الناصر بمتحفه
- بعد 80 عاما.. العثور على طائرة مفقودة خلال الحرب العالمية الثانية
نجيب محفوظ
يقول نجيب محفوظ إن 6 أكتوبر ثورة وليس مجرد صراع ثورة الإنسان على نفسه، وتجاوزه لواقعه، وتحديد مخاوفه، ومواجهة أقوى القوى هو العنف والطغيان، وروح أكتوبر لن تنطفئ . العبور ما هو إلا القفزة الأولى في تيار تحدياته.
يوسف السباعي
كما وصف السباعي الوضع المصري بعد المعركة قائلا: “منذ السادس من أكتوبر تغير إيقاع ونبض الحياة من حولنا بعد عبور قواتنا المسلحة إلى سيناء. وعبروا إلى آفاق المستقبل، تاركين وراءهم كل ظلمات اليأس والتمزق والهزيمة، وبدأوا في رسم خريطة جديدة للتاريخ العربي.
- مدير مدينة الشارقة للنشر: هدفنا فتح آفاق جديدة بالعالم ومشاركة مصر كبيرة
- مقتنيات المتحف المصري.. تابوت التاجر اليمنى "زيد أيل بن زيد"
توفيق الحكيم
وقال توفيق الحكيم عن نصر أكتوبر المجيد: “عبرنا الهزيمة بالعبور إلى سيناء، ومهما كانت نتيجة المعارك فالأهم هو القفزة. والمعنى أن مصر دائما مصر نائمة، ولكن مصر نائمة”. الروح لا تنام، وإذا نامت قليلا، لها نهضة وزئير، فإن مصر ستتذكر هذه اللحظة من تاريخها بالشكر والفخر”.