صدر حديثًا.. "إيقاع الدجنة" مجموعة قصصية لـ علاء جعفر

صدرت مؤخراً المجموعة القصصية “إيقاع الحمامة” لعلاء جعفر عن دار أتلانتس للنشر والتوزيع.

وقد كتب على غلاف المجلد: “كنت أبقى دائمًا وسط حشد من الناس حتى انطفأ قلبي، حتى انقطع قلبي، وازداد العداء في قلبي حتى تعودت على الهراء بأنني مازلت جيدًا”.

يقول علاء جعفر مؤلف المجموعة القصصية: “لكل منا حياته الخاصة، وبعضنا سعيد، فالإنسان السعيد هو من يتمتع بقليل من السعادة في الدنيا، وسعادة كثيرة في الآخرة. كل منا لديه شخص كان أعز على قلبه لكنه رحل سواء بموته أو سواء شغلته الدنيا حتى بدأ يركض في البرية كان لديه حلم سواء بمنصب مرموق أو حب حقيقي أو أصدقاء حقيقيين، لكن بعيدًا عن ذلك المصير فرقهم وبدأوا يعانون من خير حياتهم. كم منا مات؟ أحد والديه وهو صغير وظل يعاني طوال حياته وكأنه فقد ما بين جنبيه، وبدون سابق إنذار تهدم هذا الجدار، واختفى ذلك الركن الدافئ، واقتلعت تلك الشجرة، وأصبحنا عاريين في رغم الحياة التي غطتنا. كم منا ظل يحلم بالأحلام والطموحات، ويخطط المسارات ويرسم درجات النجاح، ولكن كانت إرادة الله، وتدخلت إرادة الله، وضاع ما ضاع. شاء وما سعى من أجله أردنا أن نشرب به قطرة ماء، فينزل الله عليه مطرا من السماء، وينبت ينبوع قلبه زهور الأمل واليقين والشجاعة والتفاؤل اللامحدود، من شخص الله منه وأثمن ما لديه أن يظهر مقدار صبره عليها، ويكافئه فجأة على ما حلم به. مرات عديدة “ذلك الخير الإلهي الحقيقي” الذي كان يجلس منا في قاع حفرة اشتدت ظلامها، فأرسل الله شعاعا من النور، ينير تلك الحفرة بالتفاؤل بعد أن امتلأت باليأس وفقدان الأمل هذا هي حياتنا وهذا ما نمر به معًا. هنا سنجد بصيص أمل ممزوجاً بعثرات الألم هنا يمتزج فقدان من نحب… عوضاً من الله أنار حياتنا بدرجة لم نتوقعها نتيجة آلامنا وحزننا التي ظننا أنها لن تنتهي إلى الأبد، وأننا حوصرنا في بيئة أكثر ظلمة وألماً، وأصبحنا قلوباً قاسية تجردت منها سهام الأمل وتحولت إلى ألم دائم.

جدير بالذكر أن المجموعة القصصية “إيقاع الحيوان” هي العمل الثاني لعلاء جعفر، إذ سبق له أن نشر مجموعة قصصية بعنوان “دعني أتحدث”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top