كشف بسام الشماع، الباحث في علم المصريات، أن المراسل العسكري جينيني قد يكون أول مراسل عسكري يكتب حوليات وأحداث معركة مجدو بمثل هذه التفاصيل الدقيقة في تاريخ العالم.
وأوضح بسام الشماع، أن أول معركة في تاريخ العالم تم تسجيلها على جدران معابد الكرنك، وكانت بهذه الدقة، وبهذه التفاصيل، على يد مراسل عسكري وقائد عسكري رهيب اسمه جينيني.
تم تسجيل أحداث معركة مجدو في معبد الكرنك بالأقصر، وكان من بينها ما يلي: يقول تحتمس الثالث… أصدر جلالته أوامره لجيش قائلاً: “اكنسوا المدينة ببراعة.. .استولوا على المدينة. متألقين … يعني الجنود المنتصرين … هوذا … كل الدول الأجنبية قد اجتمعت في هذه المدينة … حسب ما أمر رع في هذا اليوم ، حتى أن كل زعماء دول الشمال … في الداخل هم “هذه المواقع… الاستيلاء على مجدو يعني بالتالي الاستيلاء على ألف مدينة… لقد سيطروا على المدينة بشجاعة… لقد استولوا على المدينة بشجاعة.”
- طقوس باولو كويلو للكتابة.. لا بد وأن يرى ريشة بيضاء فى سنة فردية
- الكاتبة الإيطالية دوناتيلا دي بيترونتونيو تفوز بجائزة ستريجا
- الصوت يؤثر فى سوق النشر.. تحميل الكتب المسموعة يرتفع 17% فى بريطانيا
ويتضمن النص أيضًا: “إلى قادة الفرق… فليعطوا أوامرهم لرجالهم ليعرف كل فرد موقعه. وقاموا بقياس أبعاد المدينة التي كان محاطًا بخندق، ومحاطة بالأشجار. وفيها عدة أنواع من العطور. أقام بنفسه في مكان حصين في الجانب الشرقي من المدينة وراقبه ليلا، وهو موقع محاط بسور بناه بنفسه، وهو منخاب رع الذي حاصر الآسيويين وعين رجالا. لحراسة خيمة جلالته، وقيل لهم: ليكن قلبك ثابتا… ليكن قلبك ثابتا… كن ساهرا، ساهرا… ولم يسمح لأحد منهم بالخروج خلف هذا الجدار ولا يذهب إلا أن يحصدوا على باب موقعهم الحصين ما فعلته الجلالة ضد هذه المدينة، وضد هذا العدو الخبيث وجيشه البغيض، خُلد حسب اليوم، حسب اسم العمل، حسب اسم الحملة، و وبحسب اسم قادة الفريق، فإن أشياء كثيرة تستحق أن تُخلد على سطح هذا اللوح الحجري، بالكتابة، كما أنها كانت مكتوبة على لفافة جلدية، تم وضعها في معبد إيمون. في ذلك اليوم جاء زعماء أرض ريتين على بطونهم ليسجدوا لمجد جلالته، وطلبوا أن يطلقوا عليهم اسمًا لعنفهم. وذلك لعظم قوته، ولأن هيبة الإيمان ارتفعت على عدة بلاد أجنبية، وكان جميع القادة الذين لبسوا مجد جلالته محملين بكل أنواع الجزية: الفضة والذهب واللازورد والفيروز كما حملوا الحبوب والنبيذ والثيران والماشية الصحراوية للجيش. وحمل جلالته مجموعة منهم جزية الجنوب، ثم عين جلالته قادة لكل مدينة.