نادية مراد تفوز بنوبل للسلام في عام 2018.. ماذا قدمت الناشطة العراقية؟

في مثل هذا اليوم 5 أكتوبر 2018، فازت الناشطة العراقية الأيزيدية نادية مراد بجائزة نوبل للسلام مع الطبيب الكونغولي دينيس موكويجي، لنشاطهما ضد الاغتصاب والعنف والاستعباد الجنسي كسلاح في الحروب والنزاعات المسلحة.

وبحسب الموقع الإلكتروني للجائزة، فقد مُنحت جائزة نوبل للسلام لعام 2018 إلى دينيس موكويجي وناديا مراد تقديرا لجهودهما في إنهاء استخدام العنف الجنسي كسلاح في الحروب والنزاعات المسلحة، وتم إعلان الفائزين من قبل اللجنة النرويجية في 5 أكتوبر 2018 في أوسلو، النرويج.

كما استذكرت جائزة نوبل العالمية كلمات نادية مراد الناشطة العراقية الايزيدية، والتي تزامنت مع اليوم العالمي للقضاء على العنف الجنسي في النزاعات، والذي أقرته الأمم المتحدة في 19 حزيران/يونيو 2015.

نشرت جائزة نوبل العالمية، عبر حسابها على منصة تويتر، مقولة للناشطة نادية مراد قالت فيها: “أريد أن أكون آخر فتاة في العالم لديها قصة مثل قصتي”.

وفي 19 يونيو 2015، أعلنت الأمم المتحدة أن هذا اليوم هو اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع من كل عام، موضحة أن الغرض من ذلك هو زيادة الوعي بضرورة إنهاء العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات، وضرورة إنهاء العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات. تكريم ضحايا العنف في جميع أنحاء العالم، والإشادة بجميع أولئك الذين تجرأوا على تكريس وقتهم للقضاء على هذه الجرائم وضحوا بحياتهم من أجل هذه الغاية.

وقد تم اختيار هذا التاريخ لإحياء ذكرى صدور قرار مجلس الأمن 1820 (2008) بتاريخ 19 حزيران/يونيه 2008، الذي أدان فيه المجلس العنف الجنسي الذي تستخدمه الجماعات الإرهابية والمتطرفة وغيرها كوسيلة من وسائل الحرب لإذلال المدنيين، بالإضافة إلى العنف الجنسي. والحقيقة أنه – أي العنف الجنسي – يمثل عائقاً في طريق بناء السلام.

اخترنا لك

اترك تعليقاً إلغاء الرد