اليوم هو الذكرى الـ 442 لبداية التقويم الغريغوري، وهو التقويم الغريغوري المستخدم في عدد كبير من دول العالم، وذلك في 5 أكتوبر 1582. ومع بداية التقويم، خرجت عدة دول هذا العام، وهي . إيطاليا وبولندا والبرتغال وإسبانيا ويسمى بالتقويم الغريغوري نسبة إلى البابا غريغوريوس الثالث. وفي القرن السادس عشر، قام بابا روما العاشر بتغيير نظام السنة الكبيسة في التقويم اليولياني ليصبح النظام المقبول حاليًا.
استخدم العالم القديم التقويم اليولياني، واستمر استخدامه حتى عام 1582، حيث كان علماء الفلك في عهد البابا غريغوريوس 128 سنة، وقام البابا بتصحيح الخطأ المتراكم، بحيث كان يوم 5 أكتوبر 1582 هو اليوم الخامس عشر من التقويم اليولياني. سنة 1582، وهو التقويم المعروف الآن بالتقويم الميلادي.
ويوضح كتاب “عجائب الارقام والارقام” للمؤلف عصام الدين جلال أن التقويم الغريغوري بدأ استخدامه يوم الجمعة 5 أكتوبر 1582 جولياني، واعتبر هذا اليوم الجمعة 15 أكتوبر لتصحيح تحديد الموقع . يوم الاعتدال الربيعي وجعله 21 مارس بدلاً من 11 مارس من نفس العام، وبادرت بعض الدول واتبعت روما باستخدام التقويم الغريغوري، ومن ثم انتشر استخدامه في كثير من دول العالم.
- مقدمات الكتب.. ما قالته لورا نادر في "الثقافة والكرامة"
- هيئة الكتاب تطلق مسابقة "نيلنا نحميه.. ونحافظ عليه".. اعرف الشروط
ويوضح الكتاب أنه في هذا العام أيضًا (1582) زاد التاريخ الميلادي إلى التاريخ اليولياني بمقدار 10 أيام، وفي عام 1600 بقي الفرق ثابتًا في هذا القرن لأن السنة هي سنة كبيسة في كلا التقويمين، ولكن في السنة 19700 أصبح الفارق 11 يوما، بزيادة يوم واحد، لاعتبار السنة سنة كبيسة في التقويم اليولياني. وتكررت الحالة في عامي 1800 و1900، وأصبحت 13 يوما في القرن العشرين. لديها التاريخ الغريغوري في التقويم اليولياني. على سبيل المثال، الأربعاء 23 يوليو 1952 يتوافق مع 10 يوليو 1952 في التقويم اليولياني.
