أصدر بيت الحكمة للثقافة مؤخراً المجموعة القصصية “الحشرات السوداء” للكاتب علي حسن.
- "مسرح ما بعد الدراما" ضمن ملفات العدد الجديد من جريدة "مسرحنا"
- إنقاذ قبو خشبي روماني في فرانكفورت.. اعرف التفاصيل
ورغم أن هذه المجموعة القصصية تدور حول قضية المرأة والمشاكل التي تواجهها في مجتمعنا؛ ولم يجعل المؤلف علي حسن من هذه القصص مجرد وسيلة للتعبير عن الأمر. بل عبر بلغة أدبية رصينة في هذه القصص القصيرة عن عوالم المرأة الداخلية ومشاعرها الدفينة، متجنباً الصراحة مستخدماً وسائل أدبية ذكية. ليشارك القارئ في استكشاف معنى القصص، ويتحمس لقضايا بطلات تلك القصص سواءً ذكوراً أو إناثاً.
ومن أجواء الرواية: “جلست بجانب النافذة حتى أقرأ أسماء المحطات التي سيمر بها القطار، ولكي أكون صادقاً، أحب أيضاً أن أنظر إلى المنازل التي تتجمع على الحافة. من الطريق الزراعي أتابع بشغف -رغم سرعة القطار- أهلهم عبر النوافذ المفتوحة والشرفات المفتوحة الأبواب عائلة واحدة لا يفترقون أمام عيني إلا عندما يهدأ القطار ويصل إلى محطته.”
“لم أتعلم. ذهبت إلى السوق في السابعة من عمري وأبيع الزبدة والجبن. في البداية علمتني أمي مبادئ البيع: مقاومة الصراع والمشاجرات. ثم خرجت بمفردي لقد خسرت وربحت، والربح بالنسبة لوالدي هو بمثابة مصاصة دماء ساخنة، ومرت سنوات سجلت كسورًا وجروحًا عميقة”. تشوهات عريس أظنه مجنونًا، كنت في الرابعة عشرة من عمري، أبدو قبيحًا، لكن المرآة تحفظ لي وجهًا يمتزج بياضه بالصفار، تتلاشى زرقته تدريجيًا، مزيج غريب من الألوان؛ إنه جمال نادر يتعرف عليه صاحبه “المزاج”.
- أعمال التنقيب فى بومبى تكشف عن تقنيات البناء القديمة فى العصر الرومانى
- أكبر معرض فني لأعمال السكان الأصليين على الإطلاق يجوب أمريكا الشمالية
عن علي حسن، روائي وروائي مصري، من مؤلفاته الأدبية: «قطعة صغيرة من الشوكولاتة، الخريف يجمع أوراقه، أنا زيادة، كاتنجا.. خمر وبارود».
- أحمد حلمي فى مؤتمر النشر العربي: ضد تعريب الأفلام وانتظرونى فى رمضان المقبل
- "مسرح ما بعد الدراما" ضمن ملفات العدد الجديد من جريدة "مسرحنا"
- إنقاذ قبو خشبي روماني في فرانكفورت.. اعرف التفاصيل
المجموعة القصصية “الحشرات السوداء”.