اليوم ذكرى وفاة عبد الرحمن الدخيل، أو “صقر قريش” كما كان يعرف في المصادر التاريخية. توفي في 30 سبتمبر 788م بالأندلس سنة 138هـ/754م، بعد فراره من الشام إلى الأندلس في رحلة طويلة دامت ست سنوات، بعد سقوط الدولة الأموية في دمشق سنة 132هـ/750م، وتبع العباسيون الأمراء. من بني أمية وقتلهم.
دخل عبد الرحمن الأندلس بعد مبايعة أنصار الأمويين ومواليهم، حيث كانت تشتعل الخلافات القبلية بين المضرية واليمنيين والتمردات على الولاة وبعد معركة المعصرة دخل عبد الرحمن مدينة قرطبة ليزوجه شعبه أميرًا لهم، ويتخذها عاصمة لسلطته. قضى عبد الرحمن حكمه الذي دام 33 عامًا في قمع التمردات والاضطرابات ضد حكمه في جميع أنحاء الأندلس، وترك لخلفائه إمارة استمرت في حكمه نحو ثلاثة قرون.
- مسلسل سر المسجد الحلقة 25.. تفسير الآية "لمسجد أسس على التقوى"
- طارق بن زياد.. حكاية "صدفي" قاد المسلمين لفتح الأندلس
عاش عبد الرحمن الدخيل تسعة وخمسين عامًا، منها تسعة عشر عامًا في دمشق والعراق قبل سقوط الدولة الأموية، وست سنوات هربًا من العباسيين وقصد دخول الأندلس، و34 عامًا ملكًا في الأندلس.
- بيع ملصق "باراك أوباما" بـ 300 ألف دولار في مزاد نيويورك 14 مايو
- رسائل مكتوبة بخط اليد للأميرة ديانا معروضة للبيع في مزاد علنى غدا
- لوحة نادرة من القرن السابع عشر لنساء بالأبيض والأسود تظهر بعد فترة من حظرها
وبحسب كتاب “سيرة الأعلام” للذهبي، فإن عبد الرحمن الدخيل اشتد سلطانه، وطالت أيامه، وعاش ستين سنة. وتوفي بعد ذلك سنة اثنتين وسبعين ومائة. ودفن بقرطبة. وترك أحد عشر ولداً، منهم سليمان وهو ابنه الأكبر، وهشام، والمنذر، ويحيى، وسعيد، وعبد، وتسع من البنات. ودفن في قصر قرطبة بعد أن صلى عليه ابنه عبد الله. ومن بعده خلفه ابنه هشام الملقب هشام الرضا في عهد والده، رغم أن أخوه سليمان كان أكبر منه سنا.