611 عملا فنيا لـ261 فنانا و94 فعالية في ملتقى الشارقة للخط

وقدم محمد إبراهيم القصير مدير دائرة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة بالشارقة مدير ملتقى الشارقة للخط تفاصيل الدورة الحادية عشرة التي تنطلق بعد غد الأربعاء تحت رعاية الشيخ د. . سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، وتستمر فعالياته حتى 30 نوفمبر المقبل في ساحة الخط بقلب الشارقة، متحف الشارقة للفنون، بيت الحكمة. جامعة الشارقة وأماكن أخرى.

وأشار محمد القصير إلى أن الملتقى يضم في دورته الحالية أكثر من 600 عمل فني لـ 260 فنانا من مختلف دول العالم، و94 فعالية تشمل معارض وورش فنية ومحاضرات وندوات، يستضيفها قسم الفنون التشكيلية الثقافة مع أكثر من 30 جهة ومؤسسة في الشارقة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في الدائرة، بحضور عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة بالشارقة، والفنانين المشاركين في الملتقى، بالإضافة إلى إعلاميين من مختلف دول العالم.

في البداية رحب القصير بالمشاركين وقال: “يسعدنا أن نلتقي بكم متجدداً اليوم ونحن نشارك في ملتقى الشارقة للخط الذي يرعاه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس المجلس الأعلى حاكم الشارقة وعلى مدى 20 عاماً عزز الملتقى حضور الخط العربي تنفيذاً لتوجيهات حاكم الشارقة، لتستمر الدورات على أساس وأكدت رؤية سموه على أهمية الخط باعتباره فناً إسلامياً أصيلاً، بدءاً بالعناوين المتخصصة التي تستكشف عمق الخط وتاريخه.

وأضاف القصير: “في الدورة الحالية وهي الدورة الحادية عشرة يأتي ملتقى الشارقة للخط الذي تنظمه دائرة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة بالشارقة تحت شعار “تراقيم” يفتح الأبواب أمام المزيد ويشارك في المعرض أكثر من 300 فنان وفنانة من مختلف دول العالم، من باحثين ومتخصصين وخطاطين عالميين، لتقديم كل ما يمكن أن يشير إلى الشعار بآفاق واسعة ومعاني متعددة.

وعن شعار الدورة الحالية قال مدير إدارة الشؤون الثقافية: إن شعار كل دورة من جلسات الملتقى يعطي هامشاً واسعاً للإبداع في إنجاز العمل الخطي، كما أنه يتيح معاني متعددة تساهم في تعزيز جماليات الخط العربي، وعكس طاقة أعمال الخط التي ترتقي إلى مكانة فنية مميزة على حقيقتها، وها نحن أمام شعار مميز يمثل للمبدع آفاق فنية واسعة، وقد عزز المنتدى خلال الدورات السابقة ثقافة بصرية تشير إلى العبقرية. «الإبداع في إنجاز العمل الخطي لمجموعة من الخطاطين والخطاطات كل منهم حمل اسمه وخبرته العملية الواسعة عند قدومه إلى الشارقة».

وأشار إلى أن «ملتقى الشارقة سعى وحقق عالمية الخط، مما أدى إلى تكوين جمهور نوعي يقرأ اللوحة بطريقة تأملية، ويستكشف ما يكمن وراء الكلمة من رمزية دلالية ومؤشرات عاطفية، و التفاعل مع العمل الخطي باعتباره تعبيراً خالصاً عما يدور في أعماق النفس الإنسانية.

وعن تفاصيل الدورة الحالية والأرقام التي تحملها، قال مدير ملتقى الشارقة للخط: «في كل دورة جديدة يقدم ملتقى الشارقة للخط سلسلة من الأنشطة المتنوعة، وفي الدورة الحالية، ونحن نقف​ بعد يومين من انطلاق الملتقى الحافل بالعديد من التفاصيل والأرقام، سنكون على موعد مع 94 فعالية، بينها معارض وورش فنية ومحاضرات وندوات، تقدمها دائرة الثقافة مع أكثر من 30 جهة ومؤسسة في الشارقة، منها: بيت الحكمة في الشارقة، والساحة. الخط، الجامعة القاسمية، كلية الفنون الجميلة والتصميم بجامعة الشارقة، جمعية الإمارات للتصوير الفوتوغرافي، اتحاد المصورين العرب، متحف الشارقة للفنون وغيرها.

وأضاف: «تتضمن الفعاليات معارض فنية وخطية متنوعة تصل إلى 30 معرضاً، لـ 261 فناناً يمثلون العديد من الدول العربية، منها: الإمارات، سلطنة عمان، المغرب، الجزائر، السعودية، مصر، الكويت، السودان، العراق، لبنان وسوريا ودول غير عربية”. كثيرة منها: إيطاليا وكولومبيا وتركيا والأرجنتين وباكستان وإسبانيا وإيران.. ومن الجدير بالذكر أيضًا أن دول المكسيك وإندونيسيا وسنغافورة تشارك لأول مرة، مما يوسع المنتدى إلى دول عالمية جديدة مؤكدة.

وتابع مدير ملتقى الشارقة للخط: من المنتظر أن يقدم هؤلاء الفنانون المبدعون 611 عملاً فنياً من تركيبات وخط وجداريات ولوحات بالخط الأصيل والزخرفة الإسلامية، تقام في متحف الشارقة للخط، وستصبح جمعية الإمارة وفن الخط العربي والزخرفة الإسلامية، وبيوت الخط، ودار الندوة، وبيت الخزف، ومركز الشارقة لفن الخط العربي والزخرفة، وغيرها من الأماكن، فيما سيتم تنظيم 57 ورشة فنية، وأيضاً تمثيلات مرئية للتجارب الخطية المختلفة.

وعلى الجانب النظري، قال القصير إن المنتدى سيشهد تنظيم 4 محاضرات تسلط الضوء على تطورات الخط العربي، كما سيشهد تنظيم الندوة الدولية المصاحبة للمنتدى في بيت الحكمة والتي تحمل عنوان “الخط العربي” “الخط – المناهج والمدارس”، ويناقش المواضيع التالية: “”المدرسة العثمانية للخط العربي” للمتحدث الدكتور إدهم محمد حنش من العراق، و” “إرث المدرسة العربية في الخط العربي” للمتحدث الدكتور محمد أحمد حسن من مصر، و”الخط العربي – “تجربة إمارة الشارقة” للمتحدث تاج السر حسن من السودان، والذي يشير إلى أن ويستضيف الملتقى 86 ضيفاً من الإعلاميين والمحاضرين والخطاطين ومشرفي الورش الفنية.

وسلط القصير الضوء على أبرز المعارض المشاركة في الملتقى وقال: سيكون لنا موعد مع معرض «إحياء الخطوط» الذي يشارك فيه 5 فنانين يقدمون 67 عملاً متنوعاً باللغة الحجازية، ويقدمون المصاحف الكوفية. والكوفي الشرقي والتوقيع والرقعة والمحقق والريحاني الثلث المملوكي والتعليق القديم وهو معرض يعيدنا إلى خطوط خارجة عن التداول متأثراً، فيما يقدم الفنان التركي داود بكتاش والإيراني صادق الشافعي معرضين شخصيين لهما، الأول بعنوان «حروف ذهبية» لبكتاش في بيت الخزف، ويقدم فيه 20 عملاً، والقلم». للشافعي، في دور الخطاطين، يعرض فيه 8 مصنفات.
كما أشار إلى معرض “في حب الإمارات” الذي أقامه نخبة من الخطاطين الإماراتيين يقدم 16 عملاً تعكس حب الوطن في موضوعاتها، إضافة إلى عدد من المعارض الأخرى مثل: المعارض المعاصرة حيث الحداثي رؤية للخط العربي تقام في متحف الشارقة للفنون بمشاركة 13 فناناً وفنانة يقدمون 65 عملاً عملياً

وأكد أن بعض المؤسسات المحلية ستشارك في الملتقى، مثل اتحاد المصورين العرب بمعرض بعنوان “بين الحرف والنور” يقام في بيت الحكمة بمشاركة 40 فنانا، وجمعية الإمارات للتصوير الفوتوغرافي بمعرض معرض بعنوان “خطوط الضوء” وأقيم في مركز التسوق 06 بمشاركة 27 فنانا وجمعية عموم الإمارات للفنون التشكيلية حيث عرض الفنان المصري حسام عبد الوهاب 25 عملا.

وأشار إلى أن ملتقى الشارقة للخط سبق أن كرم شخصيات في الخط العربي كان لها الأثر الإبداعي الكبير على الساحة الفنية المحلية والعربية والعالمية، وسيتم في الدورة الحالية تكريم ثلاث شخصيات وهم الخطاط خالد علي الجلاف. الإماراتي، ود. أدهم محمد حنش من العراق، ود. خوسيه ميغيل بويرتا من إسبانيا.
وأوضح أن الملتقى سيقدم جوائز تقديرية للأعمال المتميزة المشاركة في المعرض العام، وهي: الجائزة الكبرى، وثلاث جوائز للإخراج “الأصيل”، وثلاث جوائز لفنون الخط الحديث والمعاصر، وجائزة لجنة التحكيم للإخراج “الأصيل”. خطاط اماراتي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top