توفي مساء اليوم الأحد، الشاعر السوداني الكبير محمد المكي إبراهيم، عن عمر يناهز 85 عاما، في أحد مستشفيات الشيخ زايد بعد صراع مع المرض.
- أحمد هنو: قصور الثقافة تواجه تحديات عديدة تعيق أداء دورها بالشكل الأمثل
- شهادات من علماء الغرب: المصريون القدماء كانوا أكثر مهارة فى ممارسة الطب
نشر الكاتب والناقد المسرحي السوداني عصام أبو القاسم، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: وداعاً شاعر “أمتي” الكبير محمد المكي إبراهيم.
- اكتشاف قرابين وهيكل غامض تحت الأرض يعود لحضارة المايا فى المكسيك
- أفضل 100 كتاب في القرن الحادى والعشرين.. رواية جلعاد لمارلين روبنسون - اليوم السابع
- قصور الثقافة تصدر رواية "بثينة" لـ تيسير النجار
يعد الشاعر السوداني محمد المكي إبراهيم، المعروف بـ “ود المكي”، أحد أبرز شعراء فترة الستينيات. يعد من رواد الشعر العربي الثوري في العصر الحديث، حيث خلد في قصائده “أكتوبر” ثورة 21 أكتوبر 1964 التي أطاحت بالجنرال إبراهيم عبود في السودان.
- قصور الثقافة تصدر رواية "بثينة" لـ تيسير النجار
- أفضل 100 كتاب في القرن الحادى والعشرين.. رواية جلعاد لمارلين روبنسون - اليوم السابع
- نيوزويك الأمريكية تبرز كشف علماء الآثار تفاصيل خفية بالمعابد الفرعونية
محمد المكي إبراهيم شاعر سوداني ولد بمدينة الأبيض بولاية شمال كردفان عام 1939. تلقى تعليمه الابتدائي هناك ودرس الثانوية بمدرسة خور طاقات ثالث أهم مدرسة ثانوية في السودان. في عهد بعد ذلك تخرج من جامعة الخرطوم كلية الحقوق، ومن وزارة الخارجية في مقدمة الالتحاق عام 1966 واستمر في العمل ليعمل، وأجبرته ثورة الإنقاذ الوطني المنسوبة إلى الحركة الإسلامية على الاستقالة لمدة ثلاثين عاماً، وبعد استقالته، يكون الشاعر في طريقه إلى الولايات المتحدة، حيث واصل أعماله الأدبية وحارب تلك الحكومة.
- افتتاح متحف الخزف الإسلامى بعد إغلاقه 14 سنة
- نيوزويك الأمريكية تبرز كشف علماء الآثار تفاصيل خفية بالمعابد الفرعونية
نشر مئات المقالات في الصحف والمجلات السودانية والعربية، منها ديوان شعر: أمتي 1969 – بعض الرحيق لي وبرتقالة لك 1976 – في مخبأ العامرية 1986 – الحديقة تختبئ في الورد 1989 – وله مسرحية شعرية بعنوان: مزرعة اليمامة. واعظ، حصل على وسام الفنون والآداب 1977. ترجمت بعض قصائده إلى الإنجليزية والفرنسية والروسية. وكتبت العديد من الدراسات عن أعماله في الصحف والمجلات السودانية، وأفرد له عبده بدوي فصولاً في كتابه عن السودانيين. شِعر .