تحل اليوم الذكرى الرابعة والخمسون لوفاة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، الذي توفي في 28 سبتمبر 1970 عن عمر ناهز 52 عاما.
ورحل عبد الناصر في ظل نشاطه الكبير وجهوده في القتال بين الجيش الأردني والفصائل الفلسطينية، حيث دعا إلى قمة طارئة للدول العربية لوقف القتال بين الجيش الأردني والمقاتلين الفلسطينيين في الأردن.
وبحسب الصاوي حبيب، طبيب الزعيم الراحل، في مذكراته الخاصة، بعد انتهاء القمة وودع الرئيس الزعماء والملوك، وفي منتصف الظهر، بعد توديع أمير الكويت الشيخ سالم الصادق. صباح، د. وتلقى الصاوي حبيب، طبيبه الشخصي، اتصالا عاجلا: “أرسل إلى منزل الرئيس بمنشية البكري”. القاهرة في حوالي ثلث ساعة، ودخلت غرفة نومه فوجدتة على سريره. كان على السرير، يرتدي بيجامة، ورأسه مرفوع قليلاً. فقال له الرئيس: لقد شعر بالتعب وهو يودع أمير الكويت، وشعر أن ساقيه لا تكاد تحمله.
وبحسب كلامه: “لاحظت عرقاً بارداً على جبينه، وكان وجهه شاحباً إلى حد ما، وكان النبض سريعاً وخيطياً، يكاد يكون غير محسوس، وكان ضغط الدم منخفضاً جداً، وكانت أطرافه باردة. وفهمت على الفور خطورة الأمر”. الوضع، وذهبت إلى غرفة مكتبه الملحقة بغرفة النوم لأسأل… اتصلت الأمانة بالدكتور. اتصل منصور فايز ود. زكي الرملي يؤكد: “شعرت بنوع من الخوف الغامض، ووجدت نفسي أتصل.. تعافى، وعملت تخطيط قلب وبدأت العلاج. وجاء الطبيبان منصور فايز وزكي الرملي بعد نصف ساعة” امتحان ساعة.
- مسلسل بيت الرفاعى الحلقة 10.. موقف الإسلام من الثأر
- المركز القومي للترجمة يكشف عن الكتب الأكثر مبيعًا لشهر يوليو
- "وجوه طنجة" رواية جديدة لـ صبحي موسى تمزج ما بين التاريخ وأدب الرحلة
وجلس الرئيس قليلاً ليشغل الراديو على الطاولة المجاورة للسرير، وبحسب الصاوي حبيب: «قال إنه يريد سماع أخبار في نشرة أخبار الساعة الخامسة التي بدأت قليلاً. ولم يذكر هذا الخبر، وظل يستمع إلى نشرة الأخبار حتى انتهت، وأطفأ الراديو وقال: “أنا استراحت يا صاوي”. وشعرت على الفور بالنبض ووجدته قد توقف: “استراح جمال عبد الناصر كما قال في العبارة الأخيرة. قال ذلك، وهو مرتاح كما قيل في الدعاء: “اللهم اجعل الموت راحة لنا من كل أمر”. السلم الداخلي في البيت لقيت نفسي أقول لأهل البيت اللي لقيته برا خلاص مفيش فايدة.