اليوم ذكرى وصول النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة. الموافق 27 سبتمبر سنة 622 م. وكان عمره يومئذ 53 سنة، ومن يومها سميت مدينة الرسول.
وجاء في الرواية أن عدد الذين استقبلوه كان خمسمائة من الأنصار، فأحاطوا بالرسول صلى الله عليه وسلم، وبأبي بكر وهم يركبون، ومضى الموكب إلى المدينة، (وكان قال بالمدينة: قد جاء نبي الله صلى الله عليه وسلم)، وصعد الرجال والنساء على البيوت، وانتشر الصبيان في الطرق ينادون: يا محمد، يا رسول الله، يا رسول الله، قال الصحابي البراء بن عازب – وهو شاهد عيان -: “ما رأيت أهل المدينة سعيدين قط”. “بشيء فرحوا برسول الله صلى الله عليه وسلم مشيراً إلى أنه استقبل بالنشيد الوطني “طلع علينا البدر من حبات الوداع”. لا توجد روايات صحيحة.
- كيف وثق الصينيون حياتهم على جدران المقابر ؟.. اعرف حكايتهم
- بعد اختياره رئيسا لمؤتمر أدباء مصر.. تعرف على إبداعات أحمد نوار
فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي حتى نزل إلى جانب دار أبي أيوب الأنصاري فقال: أي بيوت قومنا أقرب؟ فقال أبو أيوب: يا نبي الله، هذا بيتي وهذا بابي، فأقام في بيته.
وعن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: «إن أول من قدم علينا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير، وابن أم مكتوم، بدأا اقرأ علينا القرآن، ثم جاء عمار وبلال وسعد، ثم جاء عمر بن الخطاب وهو ابن عشرين، ثم جاء النبي – صلى الله عليه وسلم – فلم أر أهل المدينة ولم يكن سعيد بذلك أي شيء يسرهم، حتى رأيت المواليد والصبيان يقولون: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم. أتى).