إصدار جديد لمجمع الخالدين ضمن سلسلة من تراث المجمعيين

أصدر مجمع اللغة العربية كتابه الأول ضمن سلسلة “من تراث المجالس” بعنوان “الدكتور حسن علي إبراهيم” قام بإعداد وتصنيف وترتيب فريق عمل بقيادة أ.د. حافظ شمس الدين عبد الوهاب و أ.د. دكتور. أحمد زكريا (عضو الأكاديمية)، والأساتذة ورؤساء التحرير بالأكاديمية: خالد مصطفى، جمال عبد الحي، حسين خاطر، وإلهام رمضان. علي. ومن الجدير بالذكر أن هذا العمل العلمي رفيع المستوى استغرق العمل عليه عدة سنوات، وأن البروفيسور. دكتور. أصدر صلاح فضل (رئيس المجمع الأسبق) هذا الكتاب العظيم قبل وفاته، وقيل في نشره: “منذ صدور الأمر الملكي بإنشاء مجمع اللغة العربية بالقاهرة في الثالث عشر من ديسمبر عام 1932م، و ومن خلال هذا التاريخ الحافل، شارك في عضوية هذا المجلس نخبة من العلماء والمفكرين والكتاب الرواد وعلماء اللغة اللامعين وعدد من المستشرقين. لقد اكتسبت العضوية. وهذا واضح في تحقيق ودراسة التراث العربي.

البروفيسور دكتور. وقال حافظ شمس الدين عبد الوهاب (عضو المجمع) بدوره في دراسته وعرضه لهذا العمل العلمي العظيم: “في نوفمبر 2020 صدر قرار وزاري بتعيين الأستاذ الدكتور د. تعيين صلاح . فضل رئيساً بالإنابة لمجمع اللغة العربية بالقاهرة، وظل في هذا المنصب حتى وفاته الحتمية في 10 ديسمبر 2022.

ورغم قصر المدة التي قضاها في منصبه إلا أنها شهدت إنجازات ورؤى جديدة. معناه أن مجمع اللغة العربية بالقاهرة ليس واحة خصبة ظليلة يأتي إليها عضو المجمع ليستريح من ويلات العمر ويلات السنين كما يفعل بعض المتحاملين على المجمع وليس كذلك. يزعم أعضاؤه، ولكن هذا هو التيار الذي تتدفق فيه العصائر العلمية. والجوانب المعرفية واللغوية لهؤلاء العلماء الذين أمضوا سنوات حياتهم يمارسون نور عيونهم وعقولهم المشتعلة لتنير جميع سبل العلم واللغة والمعرفة. والحقيقة أن علماء مجمع اللغة العربية بالقاهرة قدموا دراسات جادة في مجالات اللغة العربية والعلوم الأساسية والتطبيقية، ومختلف جوانب العلوم والمعرفة، متمثلة في المعاجم التي أفرزت جهودهم التي يبذلها العلماء وأهل العلم، الدراسة والبحث يمكن رسمها. وكل من يزعجه الشوق إلى العلم والفهم باللغة العربية الواضحة السهلة، وبأسلوب حلو ولذيذ.”

البروفيسور د. ولد حسن علي إبراهيم عام 1914 في القاهرة. التحق بمدرسة المنيرة الابتدائية وحصل منها على الشهادة الابتدائية عام 1926. والتحق بمدرسة الخديوي الثانوية وحصل منها على شهادة الثانوية العامة (البكالوريا) عام 1931. ثم تخرج من كلية طب القصر هناك عام 1937، وكان الأول على الخريجين. تم تعيينه طبيباً عام 1938. العيني عام 1939، ثم حصل على درجة الماجستير في الجراحة العامة (التي تعادل الآن درجة الطبيب) عام 1941. ثم سافر في بعثة إلى إنجلترا حيث واصل دراساته وأبحاثه وحصل على شهادة الزمالة من حصل على كلية الجراحين الملكية في نوفمبر 1946. ثم عاد إلى مصر حيث تم تعيينه مدرساً للجراحة، ثم أستاذاً مساعداً عام 1952، ثم أستاذاً للجراحة التجريبية. الجراحة عام 1962، ورئيس قسم الجراحة. وفي عام 1971م كان عميداً لكلية الطب بجامعة القاهرة من عام 1971م إلى عام 1974م، ثم أستاذاً غير متفرغ حتى وفاته عام 2002م.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top