دراسة حديثة تظهر صورة المسيح باستخدام الذكاء الاصطناعى

تصدر العلماء في إيطاليا عناوين الأخبار هذا الأسبوع بعد أن زعموا أن كفن تورينو الشهير يعود إلى حياة المسيح قبل حوالي 2000 عام.

والآن، أعاد الذكاء الاصطناعي تصور شكل المسيح بناءً على الآثار الثمينة، التي يقال إنها تحمل بصمة وجه المسيح، وفقًا لموقع ديلي ميل في المملكة المتحدة. وتشير النتيجة التي تم الحصول عليها بواسطة الذكاء الاصطناعي إلى أن المسيح كان أبيض اللون وله عيون زرقاء كبيرة ولحية وآثار شوك على وجهه.

بالنسبة لبعض المؤرخين، يعد كفن تورينو -المحفوظ في كنيسة وسط المدينة الإيطالية- أحد أكثر الآثار المسيحية قداسة، كما يقول تيم أندرسن، الباحث العلمي في معهد جورجيا للتكنولوجيا، وأن “هذا الكفن التي لف فيها المسيح المصلوب عندما وُضِع في القبر”.

وجه المسيح

يبدو أن القماش يحمل صورًا بنية باهتة من الأمام والخلف، تصور رجلاً نحيفًا بعيون غائرة، يبلغ طوله حوالي 5 أقدام و7 إلى 6 أقدام.

وتتطابق العلامات الموجودة على الجسد أيضًا مع جروح الصليب المذكورة في الكتاب المقدس، بما في ذلك آثار شوك على الرأس وجروح في الظهر وكدمات على الكتفين.

كما أشار المؤرخون إلى أن الصليب الذي كان يحمله على كتفيه كان يزن حوالي 300 رطل، مما سبب له كدمات.

يقول الكتاب المقدس أن الرومان جلدوا المسيح بجروح في ظهره، ووضعوا على رأسه إكليلاً من الشوك قبل أن يصلب.

يتناقض البحث الجديد مع النتائج التي تم التوصل إليها في الثمانينات، والتي تشير إلى أن الكفن لا يعود بأي حال من الأحوال إلى زمن المسيح.

عندما تم عرض كفن تورينو لأول مرة في خمسينيات القرن الرابع عشر، تم الترويج له على أنه الكفن الفعلي المستخدم لتغطية جسد المسيح المشوه بعد صلبه.

ويُعرف أيضًا باسم الكفن المقدس، وهو يحمل صورة باهتة من الأمام والخلف لرجل ملتحٍ، وقد طبع جسد المسيح بأعجوبة على القماش، وفقًا للعديد من المؤرخين.

ومن الجدير بالذكر أن الكفن ظهر لأول مرة في فرنسا عام 1354، وبعد أن أدانته الكنيسة الكاثوليكية في البداية باعتباره مزورًا، أصبحت الآن تعتبره أصليًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top