تكشف الأصول الجينية للعيون الزرقاء لدى البشر القدماء عن تاريخ معقد من التباين الوراثي والوراثة، حيث يمتلك إنسان النياندرتال تباينًا جينيًا يتعلق بالتصبغ، وهو ما أثر على مجموعات الإنسان الحديث.
وظهر جين رئيسي مرتبط بلون العين الزرقاء قبل نحو 250 ألف سنة، مع ظهور جينات أخرى مرتبطة بالتصبغ لدى السلف المشترك لإنسان النياندرتال والبشر الأوائل قبل نحو 600 ألف إلى 900 ألف سنة، بحسب موقع Ancient Origins.
- حروب السماء الدامية.. ذكرى أول قتال جوى بالحرب العالمية الأولى
- تكريم السيد نجم وسمير الفيل لفوزهما بجائزتى فلسطين والملتقى فى الأوبرا
ويظهر التحليل أن الجينات المسؤولة عن التصبغ الأخف كانت موجودة قبل وقت طويل من ظهور الإنسان العاقل، منذ حوالي 300 ألف سنة.
- وصفات سحرية استخدمها المصرى القديم لعلاج الحروق وطرد الديدان والصدفية
- حروب السماء الدامية.. ذكرى أول قتال جوى بالحرب العالمية الأولى
- ذاكرة اليوم.. إعدام السلطان طومان باي وميلاد دافنشى ووفاة سارتر
يُعتقد أن لون العين الزرقاء الحديث، والذي يتأثر بشكل أساسي بجينات OCA2 وHERK2، قد نشأ في الشرق الأدنى منذ حوالي 42000 عام قبل أن ينتشر إلى أوروبا منذ حوالي 20000 عام.
على الرغم من ذلك، فإن الأسس الجينية للعيون الزرقاء كانت موجودة منذ فترة أطول، مع وجود أدلة تشير إلى أن هذه السمة ربما حدثت في مجموعات بشرية منقرضة.
لا ينبغي اعتبار العيون الزرقاء سمة حديثة بحتة، لأنها ربما تطورت من الاختلافات الجينية القديمة التي استمرت عبر الأجيال البشرية المختلفة.