مكتبة البلد تقدم ندوة حول كتاب “الحيوان الحكاء.. كيف تجعلنا القصص بشراً؟” للمناقشة، والتي ترجمتها منشورات تكوين بالتعاون مع دار العلوم العربية للناشرين، وكتبها جوناثان جوتشال، وترجمتها بثينة الإبراهيم، يوم الجمعة المقبل 27 سبتمبر، في تمام الساعة 13:00 18:00، في مقر المكتبة بميدان التحرير.
تدور أحداث الكتاب حول الطريقة التي يستخدم بها المستكشفون في مجالات العلوم والعلوم الإنسانية أدوات جديدة وطرق تفكير جديدة لفتح المجهول الكبير في نيفرلاند، في إشارة من المؤلف إلى الجزيرة التي يوجد فيها بيتر بان (الشخصية الرئيسية في الرواية). بيتر بان)) عاش مغامرات جيمس ماثيو باري في طفولته مع عصابة من الأطفال الضائعين.
من الإعلانات التجارية إلى أحلام اليقظة إلى مسرحيات المصارعة المحترفة، يستكشف الكتاب الطرق التي تملأ بها القصص حياتنا، ويظهر كيف يشكل السرد معتقداتنا ببراعة، وكيف غيّر الثقافة والتاريخ بقوة.
يتحدث الكتاب عن اللغز القديم للقصص الليلية الذهنية الإبداعية التي نسميها الأحلام، وكيف أن مجموعة من غاسلي الدماغ – عادة ما يكونون بارعين، ومضحكين أحيانًا – يفرضون بنية سردية على فوضى حياتنا، مثل هذا “الحيوان السردي” حاضر القصة المتغير ومستقبلها المأمول، علاوة على أنها تتحدث عن الغموض العميق الذي يكتنف القصة.
من أجواء الكتاب: “منذ عشرات الآلاف من السنين، عندما كان العقل البشري لا يزال شابًا وعندما كانت أعدادنا قليلة، كنا نحكي لبعضنا البعض القصص، والآن، بعد عشرات الآلاف من السنين، لا يزال البعض منا نخترع بقوة الأساطير حول أصل الأشياء، وما زلنا نشعر… متحمسين للغزارة الرائعة للقصص على الورق وعلى المسارح وعلى الشاشات، بما في ذلك قصص القتل والمؤامرات والقصص الحقيقية والقصص الخيالية، نحن. .. نحن كجنس شغوف بالقصص، وحتى عندما يذهب الجسد للنوم، يظل العقل مستيقظًا طوال الليل يروي لنفسه القصص.