"الكتابة الأكاديمية والذكاء الاصطناعى" فى العدد الجديد من مصر المحروسة

انطلق اليوم الثلاثاء العدد الأسبوعي الجديد لمجلة “مج المحروسة” وهي مجلة إلكترونية تعنى بالأدب والفن، تصدرها وتصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الجامعة. الهيئة.

وفي مقال رئيس التحرير د. كتبت هويدا صالح مقالاً عن فوائد استخدام الذكاء الاصطناعي في عالم الفنون الجميلة. هذا مقال مترجم للفنانة الصينية بيرل لام صاحبة أشهر منصات بيع اللوحات التشكيلية العالمية.

ويوضح المقال أن الميزة الأولى للذكاء الاصطناعي هي سرعة البحث عن الفنانين التشكيليين وأماكن المزادات لبيع اللوحات والأدوات الفنية الأخرى، والثانية هي التنبؤ بالاتجاهات المستقبلية في سوق الفن، مما ينتج عنه عملية الإبداع. سهلت. تحليل الأنماط، وبالتالي القدرة على التأثير على عامة الناس. والفائدة الثالثة هي تحديد قيمة الفن ومساعدة هواة الجمع والمستثمرين على تقييم الأعمال المختلفة بشكل أكثر دقة من خلال تحليل العناصر الأسلوبية ومعرفة أنواع الأصباغ وضربات الفرشاة.

وفي قسم “الكتب والمجلات” يناقش الكاتب الأردني محمود الدخيل كتاب “الكتابة الأكاديمية: من الإملاء إلى المنهجية” للباحث شفيق طه النوباني، ويتناول فيه مفهوم الكتابة وعلاقتها باللغة الأخرى. المهارات والتدقيق الإملائي في الكتابة العربية وتكوين الجملة وعلامات الترقيم، بما في ذلك… هذه هي قواعد كتابة الفقرة، وذلك لمساعدة القارئ على كتابة المقال والبحث العلمي بطريقة احترافية.

وفي قسم “الآثار” يكتب حسين عبد البصير عن أشهر كتاب وحكماء مصر القديمة، الذين ساهموا في تشكيل الفكر والثقافة المصرية من خلال أعمالهم ونصوصهم التي استمر تأثيرها عبر العصور. “أمنحتب بن حابو” مستشار الملك أمنحتب الثالث، “إيمحوتب” الطبيب المهندس ومستشار الملك زوسر صاحب الفضل في تصميم الهرم المدرج في سقارة، “بتاح حتب” الحكيم الذي اشتهر بكتابة أحد . من أقدم النصوص الفلسفية والأخلاقية في التاريخ. وقد كتب الحكيم “كاجميني”، المعروف باسم “تعاليم بتاح حتب”، مجموعة من النصائح والتعليمات حول السلوك الأخلاقي والإدارة الحكيمة في مصر القديمة.
وأخيرا خعم الواسط ابن رمسيس الثاني الذي عرف بإسهاماته في الحفاظ على الآثار القديمة وترميمها.

نتابع فصول العدد الذي يصدر بإشراف الإدارة المركزية للإعلام التكنولوجي بقيادة د. إسلام زكي، مواد متنوعة متنوعة في قسم “المسرح” نقرأ مقالاً عن مسرحية “مأساة الحلاج” للشاعر الراحل صلاح عبد الصبور، تأليف الباحثة هبة الله معوض، تشير فيها إلى . أهمية المسرحية التي عبرت عن ثورة الحلاج، مشيرة إلى أنها ليست مجرد مسرحية عادية، بل كما قال مؤلفها “مأساة” عاد فيها إلى التراث، وأضاف إليها رؤيته المعاصرة للسياسة، ثقافة. والزهد باستحضار شخصية مولانا الحسين بن منصور الحلاج لتجسيد حياته ومحاكمته واستشهاده. المسرح موثق برؤية تجمع بين صور الأصالة والحداثة.

وفي قسم “ملفات وقضايا”، يتناول الكاتب الفلسطيني حسن العاصي قضية تزايد الجوع في العالم، والتهديد بثورة الجياع والمهمشين التي يمكن أن تجتاح عالم الأغنياء، ويطرح أسئلة حول أزمة الغذاء العالمية، مع بيان الأسباب والحلول التي يمكن للمجتمع الدولي أن يقدمها للبلدان الفقيرة.

وفي قسم “خواطر وآراء”، نستعرض مقال أمل زيادة الأسبوعي بعنوان “أبحث عن فكرة”، والذي تشارك فيه القراء فكرة البحث عن حلول للمشاكل اليومية، وتدعوهم للإرسال على وفي نفس الوقت أفكار جادة ومضحكة.

بينما تواصل سماح ممدوح، في قسم “العلوم والتكنولوجيا”، نصائحها حول القهوة لجعلها مشروبا صحيا أكثر من مجرد مشروب للنشاط الصباحي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top