أحمد جمال الدين موسى: "مشاهد تنبض في ذاكرة مثقوبة" سيرة ذاتية تغلفها المشاعر

المفكر د. أكد أحمد جمال الدين موسى أن كتابه الذي صدر مؤخرا بعنوان “مشاهد تهتز في ذاكرة مثقوبة” هو سيرة ذاتية مليئة بمشاعر إنسانية بسيطة وأفكار صادقة قد يتقبلها البعض وقد يرفضها البعض الآخر.

وقال جمال الدين موسى في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين إن ما كتب “مشاهد تنبض في ذاكرة مثقوبة” هو سيرة ذاتية وليس “مذكرات” لشخص كان له أن يستمر. بعض المناصب والمهام الرسمية في مرحلة ما من حياته.

واعتبر أن الحياة “رحلة” يتوقف فيها الإنسان عند بعض المحطات ويمر سريعا بأخرى، وأشار إلى أن الذاكرة التي تختزن تجارب هذه الرحلة بمحطاتها المختلفة ستعطي الأولوية لعدد من تلك المحطات الحياتية. .

يعد كتاب “مشاهد تهتز في ذاكرة مثقوبة” من أحدث إصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب، بقيادة د. أحمد بهي الدين، وفيه المفكر د. أحمد جمال الدين موسى يحاول تقديم سيرته الذاتية. .

دكتور. شغل أحمد جمال الدين موسى منصب وزير التربية والتعليم في عدة حكومات. كما شغل العديد من المناصب المرموقة في الجامعة وفي الحياة العامة، ونشر عدداً من الروايات.

دكتور. ولأحمد جمال الدين موسى إنتاج أدبي ممتاز، يتمثل في روايات “فتاة هايدلبرج الأمريكية”، و”لقاء في واحة الحنين”، و”ملك التنشين”، و”مصير مخبأة حارس المعبد”. ” بالإضافة إلى “قراءة في مذكرات جدي”.

وأوضح جمال الدين موسى أن مصطلح “مشاهد” هو أدق تعريف لما كتبه، لأن ما كتب هو مجموعة مشاهد تميزت عن غيرها عاشها في حياته لأنها لا تزال نبضا في ذاكرته حتى اللحظة يتم تسجيلها كتابيا.

وقال الكاتب: “لقد وصفت تلك الذاكرة بأنها مليئة بالثقوب، وهذه هي الحقيقة، لأنها لا تخزن كل المشاهد التي مررت بها في حياتي، وإن كان بعضها لا يقل أهمية عما ذكرته”. “.

وعن دوافع كتابة السيرة الذاتية يقول د. ويؤكد أحمد جمال الدين موسى أن حياته، مثل “حياة” الآخرين، لا تتميز بالضرورة عنهم، لكنه كان يحب دائما أن يفهم حقائق وتجارب وأحوال تاريخ البشرية في الماضي والحاضر، على حد تعبيره. على مستوى الأمم والشعوب، وعلى مستوى الأفراد، وبخاصة القادة والمثقفين والمواطنين العاديين.

وفي هذا السياق، أبدى العام الماضي حماسه لهذا السبب لإعداد مذكرات جده “موسى”، التي ترصد مشاعره وشؤونه الشخصية وأحوال أسرته وأحوال الريف المصري بأكمله في الوسط. من القرن العشرين.

وقال إن الجزء الأول من سيرتي الذاتية، موضوع هذا الكتاب، يسجل أبرز أحداث وأحوال الجيل الذي أنتمي إليه، على لسان شخص عاشها دون أي محاولة من جانبه لتبريرها، يهاجم أو يوافق أو يستنكر، مع التأكيد على أن مشاعره وأفكاره الصادقة فقط هي التي يمكن للآخرين قبولها أو رفضها.

وأوضح جمال الدين موسى أنه تحدث في هذه السيرة عن نشأته، ومشاعره تجاه الأسرة والبلدة التي ينتمي إليها، وتجربته في التعليم سواء كانت جيدة أو سيئة، وانضمامه إلى منظمة الشباب وتركه، ومشاركته. في الحركة الطلابية بجامعة القاهرة وتجنيده ومشاركته في كامل أحداث حرب أكتوبر كضابط احتياط.

ورصد جمال الدين موسى محاضراته ونشاطاته الثقافية وكيف كان المسار الطبيعي لتأهيله كمثقف إذا جاز التعبير. كما تحدث عن تجربته القصيرة في القضاء قبل أن ينتقل إلى المجال الأكاديمي في الجامعة.

واستطرد المؤلف في الحديث بالتفصيل النسبي عن ذكريات بعثته التعليمية إلى فرنسا والمراحل الأولى من حياته كأكاديمي، سواء داخل مصر أو خارجها، وأشار إلى شغف الأكاديمي فيه بأحداث وشؤون العلم والمعرفة. مراقبة هذه. شغف لم يتوقف عن رصد وبحث المواضيع التي تمس حياة مجتمعه وأهله.

حصل موسى على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية لعام 2007، وجائزة الدولة التشجيعية في العلوم الاقتصادية والمالية عام 1991، ووسام رئيس الجمهورية للتميز عام 1995، وجائزة الدولة في العلوم البيئية من أكاديمية العلوم البيئية. بحث في عام 1992.

مشاهد تنبض في الذاكرة المثقبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top