محمد البريكى يلقى مجموعة من قصائده في مهرجان الحلة ومعرض بغداد

شارك مدير بيت الشعر في دائرة الثقافة بالشارقة الشاعر محمد عبدالله البريكي في مهرجان الحلة في بابل ومعرض بغداد للكتاب. وبدأ مشاركته مع ضيوف مهرجان الحلة الشعراء من دولة الإمارات العربية المتحدة د. طلال الجنيبي، وكريم معتوق، ونجاة الظاهري، والبريكي قرأوا في “الحلة”. “قصيدة أظهر فيها براعته في تصوير مشاهد الحزن والألم، ليرسم صورة مشبعة بالأحمر المتفتح والورد الأحمر، ينتقد فيها قابيل ووحشيته، فقال عن أخيه هابيل:

قايين يضرب الآن بطائر مصنوع من الصخر الزيتي
ينزل على الأرض فيمطرها بوابل من نار هائلة
تنهار الأبراج والمنازل قبل خرابها
يهرب الموتى من حضن الأرض إلى الأعلى
قايين يتجول الآن على دبابته
ركضت الأغنام في رعب
قايين تدمر جدار سقيفتها
حظيرته غير صالحة للنوم، لأن الليل في القرية قد تحول إلى الصباح
من النور الذي ينزل أنه ينبعث
مثل لسان التنين
وجه الأرض دمره الإعصار

كما شارك الشاعر محمد البريكي في أمسية معرض بغداد للكتاب مساء الجمعة المصادف 9/12/2024 كضيف شرف المعرض برفقة الشعراء د. طلال الجنيبي وكريم معتوق ونجاة الظاهري، وقرأ من الشعر الفصحى والنبطي، للذات والمرأة وبغداد، وبدأ بقطعة عاطفية منها:

المرايا جعلتني أبكي كثيراً
عليك
قلت لها: خذي راحتك
هذا ليس خطأك
الأغاني ستخبره أنني كذلك
أرى هلالاً على حاجبيك

وإذا سئمت وردة صبري
سوف آتي وأترك ​​الأمر بين يديك

بكيت طويلا بسبب الهجر
عندما تعبت
بكيت من أجلك.

كما القى قصيدة لنازك الملائكة وبغداد والتي نالت اعجاب وتصفيق الحضور الذي ملأ القاعة وتفاعلوا بايجابية ومنهم:
إذا ذكرت المرأة في الشعر فهي كذلك
فتاة من الجنة تشفيك بالقبلات

إنها أفضل من القهوة وشاي الصباح
وحديث النهرين أحلى من العسل

حتى قال:

وفي العراق أرض النخل شريفة
تحسده الدول على حبه للنخيل

ولمن لم يكن شعره بغداد
كيف وصل الأمر إلى هذا الأمر البسيط؟!

كما تم تكريم “البريكي” في قاعة الجواهري من قبل الشاعر عمر السراي أمين سر الاتحاد العام للأدباء والأدباء في العراق، والشاعر د. عارف السعدي مستشار رئيس الوزراء للشؤون الثقافية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top