التطرف.. مسلسل "الحشاشين" أنقذ المجتمع من أصحاب الأفكار الظلامية

التطرف بشكل عام هو أسوأ ظاهرة في الكون، حيث يقع بعض الأفراد في مستنقع الأفكار أو الأيديولوجيات أو المعتقدات المتطرفة ويتمسكون بها، ومن بينها ما يسمى بالتطرف الفكري، والذي يؤدي إلى الانحراف عن القاعدة والانحراف إلى أيديولوجية ما، لذلك يتم تشويه المبادئ الدينية وقيمتها ضد ما يعنيه، ويسمح المتطرف بأشياء مختلفة، مثل القتل لخدمة أغراضه وأفكاره الخاصة، هذا ما تقوم به الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تناولتها النماذج الرائدة في. عالم التاريخ والمعرفة من خلال تنفيذ مجموعة من الأعمال الدرامية ذات الإنتاج الضخم. لكي تظهر الحقائق للناس.

من أجل التوعية ومحاربة المفكرين المتطرفين الذين يحاولون استدراج الشباب، وضمن دراما رمضان 2024، قدمت لنا يونايتد مسلسل “الحشاشون” بطولة الفنان الكبير كريم عبد العزيز، وهو عمل تناول التاريخ. لحركة القتلة، أخطر جماعة دموية على الإطلاق، والسيرة الذاتية لمؤسسها حسن الصباح، وهو العمل الذي أحدث ضجة كبيرة وجدلاً كبيراً.

من خلال المسار الدرامي لمسلسل القتلة، استطاع الكاتب الكبير عبد الرحيم كمال أن ينقل لنا حقائق مستوحاة من التاريخ، مجموعة من الصراعات التي سببها مؤسس الحركة حسن الصباح، حتى ينجح تنفيذ خطته للسيطرة على العالم فكريًا، مدعيًا أنه صاحب مفتاح الجنة، وما هي تلك الشخصية وما هي إلا واحدة من النماذج التي تعمل على جذبها بطريقة أو بأخرى، مما يؤدي إلى الهلاك؟ المجتمع باسم الدين

والحشاشون، إحدى الجماعات الفكرية المتطرفة، هم أخطر الطوائف الدينية في العالم، حيث أرعبت تلك الطائفة أوروبا والشرق في العصور الوسطى، ودخلت في عداوات مع المسلمين والمسيحيين.

وترتبط الطائفة باسم الحسن صباح مؤسس ما يعرف بالدعوة الجديدة للطائفة الإسماعيلية، وهي طائفة إسماعيلية نزارية، انفصلت في أواخر القرن الخامس الهجري عن الفاطميين، لطلب أئمة نزار المصطفى على دين الله ومن جاء من ذريته، واشتهروا بين القرنين الخامس والسابع الهجريين الموافقين 11 و 13 م، وكانت معاقلهم الرئيسية في بلاد فارس”.

ووصلت هذه الطائفة إلى حد قيامهم بالعديد من الاغتيالات، والتي تمت بطريقة دقيقة وذكية، لأن زعيمهم حسن الصباح كان في غاية الذكاء. وكانوا ينفذون هجماتهم في الأماكن العامة أمام الجميع. لبث الرعب في قلوب الناس . كما وصلوا إلى حد تنفيذ عدة عمليات ضد رموز اغتيال المركيز كونراد ملك القدس الصليبي عام 1192م. كما حاولوا اغتيال صلاح الدين الأيوبي عام 1174 عندما حاصر حلب. وتمكن بعض القتلة من التسلل إلى معسكره، لكن صلاح الدين نجا من محاولة الاغتيال.

ولتوعية الأطفال والشباب، تمكنت مصر من خلال الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية من إنتاج فيلم مثل “الحشاشون” حتى لا يقعوا في مستنقع التطرف وأفكاره الهدامة، وليثبتوا أن القوى الناعمة حول قيادتهم مستمرة و العودة إلى الساحة التاريخية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top