صدور الجزء الثاني من رواية “دلشاد” للروائية العمانية بشرى خلفان – اليوم السابع

نشرت مؤخراً منشورات تأليف الجزء الثاني من رواية “دلشاد” للكاتبة العمانية بشرى خلفان. .

ومن خلال قصة دلشاد، الطفل اليتيم والفقير، يروي المؤلف تاريخ مسقط، وصنعاء بشكل خاص، وأحوال أهلها من العرب والبلوش والزجال واللجان والبنيان والهنود. يهتم المؤلف بالتراث العماني من طقوس التجارة والأسواق وصيد الأسماك والسهرات والتنشئة الاجتماعية والأعراس والولادات والجنازات. وقعت أحداث روالة خلال الحرب العالمية الثانية وتناولت العلاقات السياسية بين السلطان والإنجليز وشيوخ القبائل.

وقد كتب على غلاف الرواية: “كبر الفراغ في قلبي، وآلمني وأوجعتني خيبة أملي، خيبة من ظن أنه وجده ثم أدرك أنه فقد ما وجده.
هل كنت أحلم هل كان كابوسا؟ أركض في السوق من زقاق إلى آخر ولا أصعد؟ وقعت عيني على قدمي المغبرة، قدمي التي ركضت ولم تستطع الوصول إليه. شعرت بألم ركضهم حفاة. نظرت إليهم لفترة طويلة. تذكرت حين أحرق حصى الوادي باطني قدمي وكان والدي يقطر الزيت في كفه ويدهنهما في الوقت المناسب وهو يغني لي ثم أتبعه وهو يغني. ومن منا غنى للآخر؟

رواية دلشاد

بشرى خلفان روائية وروائية من سلطنة عمان من مواليد عام 1969. تمتد تجربتها الإبداعية في كتابة القصص والروايات والمقالات إلى أكثر من ربع قرن. كتبت المقال الأسبوعي وحصلت على جائزة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء لأفضل منشور نص مفتوح عن “تراب” (2008) ترأست لجنة الأدب والإبداع في نادي الثقافة بمسقط من عام 2010 إلى عام 2012. كما عقدت إدارة الروايات العمانية مختبرة كعضو مؤسس منذ عام 2014. أقامت العديد من ورش الكتابة الإبداعية في عمان ودول الخليج العربي وحصلت على جائزة كتارا للكتابة الإبداعية. فازت الرواية العربية في دورتها الثامنة عام 2022 عن رواية (دلشاد: سيرة الجوع والشبع) ضمن فئة الروايات العربية المنشورة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top