اليوم ذكرى ميلاد أحمد بن طولون مؤسس الدولة الطولونية، الذي ولد في العراق في 20 سبتمبر 835م وكان أحمد بن طولون والي الدولة العباسية على مصر، ثم حصل على الاستقلال في مصر وحصل على . من الخلافة العباسية وهو أول من استستقل بمصر، وتمكن أيضاً من القضاء. وامتدت الحركات المناهضة له إلى الشام بعد أن وكله الخليفة أبو العباس أحمد المعتمد علي الله لوقف الثورات في الشام. .
الدولة الطولونية هي إمارة إسلامية أسسها أحمد بن طولون الطغزاز التركي في مصر. الأراضي المصرية والشامية تأسست الدولة الطولونية في زمن تزايد النفوذ التركي في الدولة العباسية وسيطرة الحرس التركي على مقاليد الأمور، وهو نفس العصر الذي شهد نمواً فيه. وساد النزعة الشعبوية والنزعة الانفصالية شعوب وحكام الدولة الواسعة، فكان قيام الدولة الطولونية إحدى النتائج الحتمية لنمو هذا الفكر… لكن شخصيات أخرى انضمت إلى أحمد بن طولون وانضم إلى دولة مستقلة. الدولة في مصر، ومنها:
محمد بن طغج الإخشيدي
أسس محمد بن طغج الإخشيد الدولة الإخشيدية في مصر، ثم امتدت بعد ذلك إلى الشام والحجاز، بعد ثلاثين سنة من عودة الأراضي المصرية والشامية إلى الدولة العباسية، بعد انهيار الإمارة الطولونية، التي استقلت تحت حكم الدول المذكورة وانفصلت عن الخلافة العباسية لمدة 37 عاما. وكان مؤسس هذه الدولة محمد بن طغج مملوكياً تركياً. الخليفة العباسي أبو العباس محمد راضي الله نصب نفسه واليا على مصر، وقضى على المتمردين على الدولة العباسية واستطاع أن يحد من أطماع الفاطميين في مصر وعندما تمكن من ذلك، أطلق عليه الخليفة لقب فارسي فخري هو وهو “الإخشيد” تكريماً له ومكافأة على عمله متبعاً نهج أحمد بن طولون مؤسس الإمارة. وقبل إمارته استقل عن الدولة العباسية في مصر.
المعز لدين الله الفاطمي
استغل المعز لدين الله الفاطمي انهيار الدولة الأخشيدية، فاستغل الفرصة بإرسال جيش فاطمي بقيادة جوهر الصقلي لضم مصر إلى دولته مقاومة كبيرة للفتح الفاطمي بسبب لهذه الأحوال، وفرحوا بقدوم حكام جدد لهم بدلا من الإخشيديين، خاصة بعد خطبة التي حملها باسم معز الدين الفاطمي، عندما دخل مصر قدم في هذه الخطبة وعودا كثيرة، منها التجديد لسك النقود لتجنب الاحتيال، وفرضت الضرائب الشديدة التي فرضها الإخشيديون، لحماية المصريين من خطر الدولة القرامطة في المشرق، وإعطاء أهل السنة الحرية في ممارسة مذاهبهم على طريقتهم.