دكتور. وقال حسين حمودة، إنه يرى أن مبادرة “أنا أتكلم عربي” التي أطلقتها وزارة الهجرة وشئون المصريين في الخارج، مبادرة مهمة للغاية، من أجل تعزيز الروابط والعلاقات بين أبناء المصريين. في الخارج ووطنهم، لتعليمهم اللغة العربية، ودعم كل ما يحقق الحفاظ على هويتهم. وأوضح حسين حمودة في تصريحات خاصة لـ “اليوم السابع” أن هذه المبادرة تعمل على حل العديد من المشكلات التي يتعرض لها المصريون الذين يعيشون خارج وطنهم، من حيث فقدان قدرتهم على التعامل مع اللغة العربية، ومن حيث الابتعاد أو الانفصال عن ثقافتهم وقيمهم، من وإلى مستوى تشتتهم المحتمل بين هويتهم وهوية البلد الذي يعيشون فيه لفترة زمنية قصيرة أو طويلة، مما يؤدي إلى ظهور مشكلة كبيرة. ظاهرة. والتي أصبحت الآن حاضرة في العديد من تجارب السفر إلى بلدان أخرى، وهي مسألة “الهويات الغامضة” التي يفقد بها الأفراد هويتهم. تفقد الجماعات القدرة على التوافق مع الهوية الأولى، أو على الأقل تبتعد عن هذه الهوية، وغالباً ما تعاني من الانقسامات بين أكثر من هوية. وأضاف حسين حمودة أن هذه المبادرة، كما هو واضح من الأخبار المنشورة عنها، تعتمد وسائل وأساليب حديثة للأهداف المهمة التي تسعى إليها، مثل استخدام بعض التطبيقات الإلكترونية، كما تهتم بإقامة أنشطة متعددة موجهة للأطفال، وغيرها، ويمكن أن يعني أحداً أنه من المفيد التنسيق بين القائمين على هذه المبادرة والجهات المختلفة التي يمكنها دعم أهدافها، بما في ذلك طلب التعاون مع وزارة التربية والتعليم، الوزارة الثقافة ووزارة الإعلام للحصول على المواد التعليمية والثقافية المناسبة لتنفيذ أنشطة المبادرة وتسليط الضوء عليها.