اللغة العربية جزء مهم من الهوية لأنها لغة القرآن الكريم ولغة الحضارة ولغة التراث ونظرا لمكانتها وأهميتها قامت مصر بالتعاون مع دول المملكة العربية السعودية. نجح لبنان والأردن وتونس في تسجيل الخط العربي على قوائم التراث الثقافي غير المادي لمنظمة اليونسكو.
ولذلك أطلقت وزارة الهجرة مبادرة “أنا أتكلم العربية”، ولأهمية المبادرة تواصلنا مع الكاتب الكبير يوسف القايد الذي قال إن مبادرة “أنا أتكلم العربية” من المبادرات المهمة التي تم إطلاقها من قبل الدولة، حتى لو كان ذلك منذ زمن طويل.
- والدة المبدع الصغير ساجد الفائز بجائزة الدولة: كنت أشعر أنه سيفوز
- وزيرة الثقافة تُشارك في حلقة نقاشية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان
- مسلسل جودر.. هل بنى الجن مدينة النحاس للنبي سليمان؟
وأوضح يوسف القايد في تصريحات خاصة لـ “اليوم السابع” أنه من المهم الحفاظ على هذه المبادرة والتأكد من إطلاقها، والعمل على تحفيزها ونشرها بين المصريين في الخارج، مضيفا أن وقت انتشارها وتعزيزها سيحدد السيادة للغة العربية.
أطلقت وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج التطبيق الإلكتروني I Speak عربي بالتعاون مع دار نهضة مصر للنشر، تحت شعار أنا أتكلم عربي وأعيش مصريًا، بهدف تعزيز الهوية الوطنية والثقافية المصرية بين المصريين. الحفاظ على الاطفال المصريين. يقيم في الخارج.
ويتضمن التطبيق خريطة مصر، ويعتبر تطبيق “أنا أتكلم العربية” أول تطبيق لتعلم اللغة العربية، والمزيد من الأنشطة والألعاب التنافسية التي يمكن للأطفال اجتيازها والحصول على مراكز أعلى في المسابقات التي تصل إلى أقرانهم.
ولاقت المبادرة قبولا وصدى كبيرا لدى العديد من الأسر المصرية خارج البلاد لتعلم اللغة العربية واستخدام التطبيق الإلكتروني والمشاركة في المعسكرات التي تنظمها وزارة الهجرة.