تحل اليوم ذكرى ميلاد الكاتب الفنلندي الشهير ميكا فالتيري، الذي اشتهرت روايته “سنوهي المصري”. رواية “سنوحي المصري” نشرت لأول مرة باللغة الفنلندية، وكان ذلك عام 1945م. وهي رواية تاريخية، وتعتبر من أنجح روايات المؤلف ميكا فالتري، منذ أحداثها تدور أحداث الرواية في عصر من التاريخ المصري القديم، وتحديدًا في عهد الملك أخناتون، لكن بطل الرواية ليس أخناتون، بل سنوحي الطبيب الملكي، الذي يروي القصة من نفيه إلى رحيل أخناتون ونهاية حكمه.
- 3 أشهر سجنًا لأمريكي من أصل عربي لتهربيه أرضية فسيفساء منهوبة من سوريا
- ندوة عن "دور المجتمع الأهلي في تنمية ثقافة القانون" بالأعلى للثقافة
- رنا إدريس عن فوز رواية باسم خندقجي بالبوكر: جرأة لجنة التحكيم هي المفاجأة
ورغم أن أحداث الرواية تدور في مصر، إلا أن المؤلف يتابع من خلال روايته رحلات سنوحي في بابل وكريت وبين الحيثيين، إلى جانب الثقافات الأخرى المحيطة بمصر في ذلك الوقت.
اعتمد ميخا فالتري في كتابته للرواية على نص مصري قديم يعرف باسم قصة سنوحي، وهي قصة يعود تاريخها إلى عصور ما قبل حكم أخناتون، وتحديدا تنتمي إلى كتابات كتبت خلال الأسرة الثانية عشرة.
- 3 أشهر سجنًا لأمريكي من أصل عربي لتهربيه أرضية فسيفساء منهوبة من سوريا
- الكشف عن أول تمثال تذكارى للملكة إليزابيث الثانية فى إنجلترا - اليوم السابع
- بينهم مصريون.. تعرف على أسماء الفائزين بجائزة كتارا 2024
وعلى الرغم من أن فالتري استخدم الخيال ليجمع بين أخناتون وسنوحي في عصر واحد، إلا أنه كان مهتمًا جدًا بالدقة التاريخية لموضوعه ووصفه للحياة المصرية القديمة، وللوصول إلى هذا المستوى كان عليه أن يقوم ببعض الأبحاث التاريخية.
وتوسع اهتمام الروائي ميخا فالتيري بإخناتون إلى حد أنه كتب مسرحية عن الملك عُرضت في هلسنكي عام 1938م، حيث كانت الحرب العالمية الثانية هي الدافع الأخير لتقديم الموضوع في رواية، رغم أن الرواية تصور أحداثاً حدثت قبل أكثر من 3000 سنة، لكن واقع الحال كانت الرواية تعكس مشاعر الصحوة والتعب من الحروب، وتحمل الرواية رسالة تفاؤلية مبنية على تدور حول تشابه الطبيعة البشرية في العصور المختلفة – الكتب الأكثر مبيعاً في العالم، على رأس القائمة في… الولايات المتحدة عام 1949، وظلت الرواية من أكثر الكتب مبيعاً في الولايات المتحدة وتُرجمت إلى 40 لغة.