اكتشف علماء الآثار بقايا مدينة فريجيلاي، وهي مدينة قديمة في وسط إيطاليا ثارت ضد الجمهورية الرومانية، وأسس الرومان مستعمرة عام 328 قبل الميلاد لتكون حصنًا ضد غارات السامنيين.
- كيف رثى صلاح عبد الصبور جمال عبد الناصر؟
- وزير الثقافة يتدخل لإعادة واجهة حديقة الأسماك لشكلها الأصلى.. صور
وبحسب ما نشره موقع “هيريتجديلي”، فإنه في عام 125 قبل الميلاد، ثار سكان فريجيلاي ضد روما وطالبوا بالمساواة مع المواطنين الرومان، ردًا على ذلك، أرسلت روما قوة بقيادة البريتور لوسيوس أوبيميوس، الذي سرعان ما أخمد الثورة. قمعها وبشكل كامل. دمرت المدينة.
- يوم شادى.. مكتبة القاهرة الكبرى تحتفل بذكرى المخرج الراحل شادي عبد السلام
- مقتنيات المتحف المصرى.. لوحة بسوسنيس الذهبية
- التونسية جليلة الطريطر: عائشة التيمورية سبقت قاسم أمين فى قضية تحرير المرأة - اليوم السابع
قام علماء آثار من مركز لايبنيز للآثار (LEIZA) وجامعة ترير بالتنقيب عن بقايا فيلا زراعية كانت مملوكة سابقًا للنخبة المحلية في منطقة فريجيلاي.
- البشر فى العصر الحجرى صنعوا أسلحة خشبية فتاكة قبل 300 ألف عام
- الهنود الحمر يبيعون جزيرة مانهاتن مقابل 24 دولار.. القصة الكاملة
بناءً على الأدلة الأثرية، تم بناء الفيلا حوالي عام 45 بعد الميلاد وتم إنتاج المشروبات الروحية والفواكه والحبوب في مجمع إنتاج مخصص.
- مقتنيات المتحف المصرى.. لوحة بسوسنيس الذهبية
- البشر فى العصر الحجرى صنعوا أسلحة خشبية فتاكة قبل 300 ألف عام
وقال البروفيسور الدكتور دومينيك ماشيك، مدير المشروع في LISA: “من المحتمل أن المشروبات الروحية لم يتم إنتاجها للسوق المحلية فقط، ومن المحتمل جدًا أنه تم تداولها ضمن شبكات التبادل المتوسطية حتى إسبانيا وفرنسا”. تم تصميمها بالتأكيد للسوق المحلية.
- ذاكرة اليوم.. مانديلا رئيسًا لجنوب أفريقيا وميلاد الغيطانى ورحيل محمد رفعت
- مقتنيات المتحف المصرى.. لوحة بسوسنيس الذهبية
كما كشفت التنقيبات عن آثار لمعسكر استخدمته القوات الرومانية التي دمرت المدينة. تبلغ مساحة المعسكر 90 × 143 مترًا، وكان محاطًا بسور دفاعي وخندق.
- البشر فى العصر الحجرى صنعوا أسلحة خشبية فتاكة قبل 300 ألف عام
- وزير الثقافة يتدخل لإعادة واجهة حديقة الأسماك لشكلها الأصلى.. صور
- ذاكرة اليوم.. مانديلا رئيسًا لجنوب أفريقيا وميلاد الغيطانى ورحيل محمد رفعت
ويشير علماء الآثار إلى أن تدمير فريجيلاي وجه ضربة قاسية لاقتصاد المنطقة، حيث تركها غير مأهولة لأكثر من 170 عاما حتى أعيد استخدام الموقع كمقلب للقمامة في عام 50 بعد الميلاد.