أسرار جديدة تكشفها لوحة "الليلة المرصعة بالنجوم" لفان جوخ

تعد لوحة “ليلة النجوم” للفنان فنسنت فان جوخ واحدة من أشهر اللوحات في العالم، وقد تم التصويت عليها مؤخرًا من قبل البريطانيين باعتبارها أعظم عمل فني على الإطلاق.

تم رسم الخلفية الأسطورية لهذه اللوحة في عام 1890، وقد تم تفسيرها منذ فترة طويلة على أنها انعكاس للحالة الذهنية للفنان.

لكن دراسة جديدة تشير إلى أن التحفة الفنية ما بعد الانطباعية، المعروضة في متحف الفن الحديث في نيويورك، تتمتع في الواقع بجدارة علمية أكبر مما توقعه الباحثون سابقا، وفقا لما ذكره موقع “ديلي ميل” البريطاني.

يقول الباحثون في الصين وفرنسا إن اللوحة هي انعكاس دقيق لليلة عاصفة، تظهر “اضطرابًا خفيًا” – كتل هوائية دوامية لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة. تعتبر “ليلة النجوم” اليوم أعظم أعماله الفنية. لكن فان جوخ وصف اللوحة بأنها “فاشلة” بعد أشهر من إنشائها.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة يونغ تشيانغ هوانغ، وهو مرشح الدكتوراه في جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا: “تكشف اللوحة عن فهم عميق وبديهي للظواهر الطبيعية”.

وقال الأكاديمي: “ربما يكون تمثيل فان جوخ الدقيق للاضطرابات نابعًا من دراسة حركة السحب والغلاف الجوي، أو من إحساس فطري بكيفية التقاط ديناميكيات السماء”.

ومن الجدير بالذكر أن لوحة “ليلة النجوم” هي لوحة زيتية شهيرة على القماش، رسمها فينسنت فان جوخ في يونيو 1989، أي قبل عام من وفاته عن عمر يناهز 37 عامًا.
وكان الهولندي حينها موجودا في ملجأ في سان ريمي دو بروفانس بجنوب فرنسا، بعد أن دخل هناك طوعا بعد أن أصيب بأذنه المشوهة.

اللوحة الأيقونية هي تصوير لمنظره من النافذة، وتتميز بنجوم ساطعة وهلال في سماء الليل. السماء عبارة عن انفجار للألوان والأشكال، وكل نجم محاط بتموجات من اللونين الأصفر والأبيض.

اخترنا لك

اترك تعليقاً إلغاء الرد