يتجمع أكثر من مليون شخص في قاعة الشعب الكبرى في بكين لحضور جنازة ماو تسي تونغ في مثل هذا اليوم من عام 1976، زعيم الحزب الشيوعي الصيني ورئيس جمهورية الصين الشعبية منذ عام 1949.
يعتبر ماو تسي تونغ على مر العصور أحد أشهر القادة في تاريخ الصين من الحزب الشيوعي الصيني عام 1921، وفي أعقاب الحرب أسس ماو جمهورية الصين الشعبية وأصبح زعيمها. توفي في 9 سبتمبر 1976 عن عمر يناهز 82 عامًا.
خلال فترة الحداد التي استمرت ثمانية أيام بعد وفاته، حضر أكثر من مليون شخص جنازة ماو، الذي كان يرقد في نعش ملفوف بالعلم الصيني، وفي بداية الجنازة العامة التي استمرت 30 دقيقة في ميدان تيانانمين، تم نصب ثلاثة نصب تذكارية. -دقيقة صمت تكريما للقائد.
- إبراهيم المازنى مسيرته ومعاركه الأدبية وشارع يحمل اسمه
- وفاة المترجمة شريفة مجدى.. وسمير جريس ينعى الراحلة
- الأحد.. قصور الثقافة تطلق فعاليات مهرجان مسرح الهواة بمشاركة 11عرضا مسرحيا
وذكرت التقارير أن جميع سكان الصين البالغ عددهم 800 مليون نسمة تقريبا وقفوا صمتا تكريما للزعيم.
وتضمن الحفل موسيقى من فرقة عسكرية تعزف المسيرة الصينية، وتم بث مراسم الجنازة والنشيد الوطني على الهواء مباشرة في جميع أنحاء البلاد وكانت الصين أول من بث الحفل، ولم يسمح لأي زعيم أجنبي بحضور الحفل أو لا تعيش فترة الحداد
وألقى هوا جيوفنغ، النائب الأول لرئيس الحزب الشيوعي الذي شغل منصب رئيس مجلس الدولة الصيني، كلمة التأبين وقال: “لقد نهضت الأمة الصينية المنكوبة بالكارثة تحت قيادة الرئيس ماو. والشعب الصيني يحب الرئيس ويثق به ويقدره”. ماو من أعماق قلوبهم.”