بعد قرار فتح متحف الخزف الإسلامى.. تعرف على أبرز المتاحف المغلقة

بعد د. كلف أحمد فؤاد حنو وزير الثقافة بافتتاح “متحف الخزف الإسلامي” لاستقبال الجمهور اعتبارا من 15 أكتوبر المقبل، بعد 14 عاما من إغلاق أبوابه للترميم وتحسين الكفاءة، نستعرض في السطور التالية أبرزها المتاحف المهمة في قطاع الفنون التشكيلية المغلقة.

متحف الجزيرة

يعد متحف الجزيرة للفنون أحد أكبر وأهم المتاحف في الشرق الأوسط، ويساوي في الأهمية المتحف المصري للآثار ومتحف اللوفر في باريس.

تأسس مبنى متحف الجزيرة للفنون عام 1936، وقد صممه وأشرف عليه مصطفى بك فهمي، مدير المجلس الخاص الملكي. تم تشييده في الأصل ليكون مثوى للملك فاروق، ثم تم تحويله فيما بعد إلى متحف فني افتتح في 25 أغسطس 1957 في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

يحتوي المتحف على مجموعة كبيرة ونادرة من الآثار واللوحات والتماثيل يصل عددها إلى 4000 قطعة فنية، والعديد من هذه المجموعة النادرة تعود إلى قصور أفراد الأسرة المالكة التي تمت مصادرتها بعد ثورة 23 يوليو عام 1952، بما في ذلك الآثار القديمة مقتنيات زجاجية ذات طابع إسلامي، صنعت في مصر، يعود تاريخها إلى الفترة ما بين القرنين الحادي عشر والثامن عشر الميلاديين، وأيضاً مجموعة من الزجاج الفاطمي من القرن السادس إلى القرن التاسع، وكذلك مجموعة من الزجاج. كما يحتوي المتحف على مجموعة من الأعمال الخزفية التي يعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر الميلادي، والتي تشمل الأواني والأباريق. كما يحتوي المتحف على العديد من الآثار المعدنية الإسلامية.

متحف الأمير وحيد سليم

متحف الأمير محمد وحيد الدين سليم هو تحفة فنية مهملة، يقع في منطقة ترابية مليئة بالقمامة، وملاصق لسوق الفواكه والخضروات عند مدخل محطة مترو المطرية.

تبدأ قصة القصر عندما كان قصرًا للأمير يوسف كمال وكان يستخدمه استراحة في رحلات الصيد. وكانت المطرية منطقة حدائق وزراعة في بداية القرن العشرين قصراً للأميرة شويكار والدة الأمير محمد وحيد الدين سليم، هدية لزواجها، حيث كان على علاقة جيدة بأسرتها حوالي 150 ألف جنيه، وعندما عاد الأمير وحيد سليم من فرنسا حيث درس هناك عام 1939، أهدته والدته الأميرة شوكار القصر، كما أهداه الأمير نادرًا جدًا جلبت معه آثاراً وتماثيل جعلت منه قصراً مميزاً.

تبلغ مساحة القصر 14.000 متر مربع، ويحتوي على حديقة واسعة ذات مناظر طبيعية. يقع القصر في وسط الحديقة، ويحيط به سور مرتفع لا تستطيع العين أن ترى من خلفه تماثيل رخامية على قواعد برونزية، وينتهي بتجويف واسع تعلوه خمسة أعمدة رخامية.

وبعد ثورة يوليو تم تأميم القصر، وبعد الثورة عاش الأمير محمد وحيد الدين سليم وحيدًا في القصر مقيمًا لسنوات طويلة، على أن تم نقل القصر إلى ملكية الدولة فور وفاته.

وبعد وفاة الأمير في 19 ديسمبر 1995 عن عمر يناهز 75 عاماً، صدر المرسوم الجمهوري رقم 1001. صدر المرسوم رقم 376 لسنة 1996 بتحويل القصر إلى متحف عام 1998 والذي نقله إلى قطاع الفنون الجميلة بوزارة الثقافة. يحتوي القصر على مكتبة كبيرة تضم كتبا نادرة جدا أغلبها باللغة الفرنسية. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي القصر على مجموعة كبيرة من الآثار النادرة.

يوجد في الحديقة مسرح كبير، ويوجد في حديقة القصر مجموعة من النباتات النادرة أهمها شجرة النخيل البيضاء النادرة والتي تسمى بالنخلة الملكية. وتوجد في الجانب الأيمن من القصر نافورة رائعة الجمال، وعدة منحوتات كبيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top