عبد الوارث عسر أديبا.. ألف "فن الإلقاء" وكتب الشعر الفكهي

اليوم هو الذكرى الـ 130 لميلاد الفنان الكبير عبد الوارث عسير. ولد في 16 سبتمبر 1894. وهو أحد نجوم السينما المصرية الذي كان له تاريخ كبير في تعليم العديد من الفنانين فن البلاغة والأداء. ، ومعرفة أصل الكلمات والعبارات في التمثيل.

لم يقتصر الإبداع الفني لعبد الوارث عصر على مجال التمثيل فحسب، بل كتب العديد من المقالات الصحفية والدواوين الشعرية. والمجلات، تلك المقالات التي تتضمن دعوته للاعتزاز بالشخصية المصرية للمصريين، وتشجيع الصناعات المصرية والدعوة إلى مقاطعة شراء البضائع المستوردة، وله أيضًا كتاب عن “فن الإلقاء”. الذي ظل لسنوات مرجعا للتدريس في المعهد العالي للسينما. قام بتدريس مادة البلاغة من عام 1959 إلى عام 1976. كما قام بتدريس المادة نفسها في المدرسة التوفيقية وجامعة الأزهر وكلية الشرطة.

تمكن من تدريس فن الإلقاء لأجيال كاملة من الممثلين، كما قام بتدريس مادة الإلقاء في المعهد العالي للسينما، وقام بتأليف كتاب “فن الإلقاء” الذي يعتبر من المراجع المهمة يعتبر. لتعليم أصول التمثيل والبلاغة ينقسم الكتاب إلى مقدمة ومبحثين: تناول الفصل الأول تاريخ النطق وفصلين له، الأول: النحو عند العرب، والفصل الثاني: النحو عند الأوروبيين. ، الفصل الثاني في قواعد النطق، الفصل الأول: أصل الحروف وخصائصها، والفصل الثاني: التشديد والسكتات والإيقاع.

كتب “عصر” العديد من القصائد، أشهرها “أين المفر؟” و”في مصلحة عرفات” التي ألفها أثناء رحلته إلى الحج، مكونة من 140 بيتا، وكتاباته متأثرة بالقرآن الكريم، وله قصائد تحمل نوعا من الفكاهة، وله قصائد في كتاب “الشعراء ودواوين الشعر”، وأشعار نشرتها الصحف والمجلات في عصره، منها: “أين المفر؟” – مجلة الهلال – مارس 1982، و”في مصلحة عرفات” – مجلة الهلال – القاهرة – مايو 1990، وديوان قصائد إعداد وتنظيم أحمد مصطفى حافظ (مخطوط) – مودع لدى الكتاب المصري العام الهيئة، وديوان شعري بعنوان “أزجال عبد الوارث عصر” يسجل أحداث أكتوبر، ظهر كتقرير يومي في الزجل – مخطوطة في حوزة ابنته (بعض زجلاته نشرت في جريدة الشعب – تشرين الأول 1973).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top