حققت رواية باب الشمس للكاتب إلياس خوري، الصادرة عام 1998، نجاحاً كبيراً وأصبحت من الروايات المهمة التي تناولت القضية الفلسطينية، حولها المخرج يسري نصر الله إلى عمل سينمائي.
- إريك أكسل كارلفيلدت.. حكاية كاتب حصل على جائزة نوبل بعد وفاته
- ذاكرة اليوم.. ميلاد عيد الحليم حافظ ورحيل سعاد حسنى
- وزارة الثقافة تنظم ملتقى القاهرة للحرف التراثية والتقليدية "أيادي بلادي"
في “باب الشمس” يواصل الياس خوري سرد رحلة المطر والموت والطين والنزوح والمخيمات والأشخاص الذين يحلمون بالحياة، يحلمون بوطن، لكن نهيلة تقول لن يكون هناك وطن قبل أن لا نصبح جميعاً يموت، والآن ماتت نهيلة، مات ذلك المريض، ومات شمس. ثلاث شخصيات غلفت أبعادها الإنسانية الفلسفية الآفاق بصمت بليغ، لم يترجم معناه إلا بدموع المعاناة. والمطر
ينسج إلياس خوري من تفصيل القصص الشخصية للفلسطينيين مادة روايته، فيبني عمارة تتداخل فيها وتتداخل قصص شخصياته، ينير بعضها بعضا ويوضح البقع الغامضة في الآخرين، وإذا كانت القصة المركزية في الرواية هي قصة يونس الأسدي الرجل الغائب عن الوعي في مستشفى الجليل، فقصة الراوي هو نفسه، أو قصص أم حسن وعدنان أبو عودة ودنيا و وأهل مخيم شاتيلا لا يقل مركزية. من تلك القصة. العناصر الأساسية التي تجمع القصص الأخرى معاً، والتي يدرجها المؤلف في متن قصة يونس الأسدي وينشرها على طول النص ليصل أخيراً إلى لحظة الموت وصعود القصة إلى القمة، وإلى ذروة تضليل التاريخ الذي يهزم المخلوقات.
وكان الكاتب اللبناني إلياس خوري، مؤلف رواية “باب الشمس”، قال في تصريحات صحفية سابقة، إن الفلسطينيين الذين أسسوا “قرية” تحمل اسم كتابه، على أرض ستصادرها إسرائيل لبناء مشروع استيطاني “هم أحفاد بطل روايتي يونس”، ومعهم “الحلم الفلسطيني يتجدد”.