ذكرى إهدار دمه.. ماذا قال سلمان رشدى عن القضية الفلسطينية

تعد القضية الفلسطينية من أهم وأبرز القضايا التي تمس مختلف أنحاء العالم، جراء العدوان الغاشم للاحتلال الإسرائيلي على فلسطين بشكل عام، وعلى قطاع غزة بشكل خاص، من خلال استمرار جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني. تهجير الفلسطينيين في غزة، ما أدى إلى استشهاد آلاف المواطنين الفلسطينيين. وهذا ما جعل العديد من الكتاب حول العالم يعلقون ويكتبون عن هذه المأساة، ومن بينهم الكاتب سلمان رشدي الذي تم تأييد فتواه لسفك دمه. مثل هذه الحالات. في مثل هذا اليوم من عام 1990.

وتعليقا على الحرب المستمرة في قطاع غزة، والتي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين، قال الكاتب البريطاني سلمان رشدي: يمكن للأدب أن يلعب دورا في المساعدة على إنهاء الصراع.

وأضاف سلمان رشدي خلال مقابلة تلفزيونية سابقة: “أحاول دائما ألا أبالغ في تقدير قوة الأدب. ما يستطيع الكتّاب أن يفعلوه – وما يفعلونه دائما – هو ما يشعر به كثير من الناس في هذه اللحظة واهتمام العالم لترسيخ هذه المعاناة”. أعتقد أن الكتاب في كل شيء يقومون به الآن فيما قد يكون أفضل أداء لهم لتسليط الضوء على أسس المشكلة.

وتابع سلمان رشدي: “أعتقد أن هناك أشياء لا تستطيع الكلمات فعلها، خاصة لوقف الحروب. أعتقد أن الحقيقة هي الضحية الأولى للحرب لأن الناس يبدأون في تقديم روايتهم الدعائية لهذه الأحداث، ويكون الأمر صعبًا للغاية عندما لا أستطيع التمييز بين الحقيقة والخيال في مناطق الحرب”. لذلك، أعتقد أن مسؤولية المراسلين والصحفيين هي إثبات الحقائق، وإذا تمكنت الصحافة من القيام بذلك، فإنها تقدم خدمة قيمة للغاية.

سلمان رشدي كاتب وروائي بريطاني من أصل هندي. ولد في مثل هذا اليوم 19 يونيو 1947. نال شهرة واسعة بفوزه بجائزة البوكر العالمية عن روايته الشهيرة “أطفال منتصف الليل” عام 1981، والتي تعتبر إحدى روايته. أفضل الروايات

بداية مسيرة سلمان رشدي في عالم الأدب كانت عام 1975، ورغم أن كتابه الأول «غريموس» لم يلق استقبالا إيجابيا للغاية، إلا أنه عاد بقوة بروايته الثانية «أطفال ميديناغ» التي لم تقتصر على أكسبه شهرة وتقديرًا عالميًا، لكنه حقق أيضًا عوائد مالية ونجاحًا حاسمًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top