رواية "أولاد الجيتو – اسمى آدم" إحدى إبداعات إلياس خورى.. عن ماذا تتحدث؟

رحل منذ فترة الروائي والقاص اللبناني الكبير إلياس خوري عن عالمنا. وأغنى المكتبات العربية والعالمية بالعديد من الروايات، من بينها رواية “أطفال الغيتو – اسمي آدم” الصادرة عام 2016. دار الآداب للنشر والتوزيع في بيروت، وأدرجت في القائمة النهائية “القصيرة” للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2017 والمعروفة باسم “جائزة البوكر العربية”.

أولاد الغيتو – اسمي آدم

في رواية “أطفال الغيتو – اسمي آدم”، يروي الكاتب الفلسطيني “إلياس خوري” قصة “آدم دنون”، المهاجر الفلسطيني إلى نيويورك، الراوي الذي حاول أن يكتب رواية، ثم ينتقل . عن كتابة قصته الشخصية، التي تحكي طفولته في مدينة اللد التي احتلت عام 1948، قبل أن يتم تهجير معظم أهلها وسكانها، وكيف بقيت والدته مع طفلتها في المدينة المحتلة، في ملحمة درامية وعن الصمود في وجه المحتل وصمت الضحايا.

إلياس خوري روائي وروائي وناقد وكاتب مسرحي ومفكر لبناني. ولد عام 1948 في العاصمة اللبنانية بيروت. كتب عشر روايات تُرجمت إلى العديد من اللغات، وثلاث مسرحيات وسيناريوهات. عمل محرراً في عدة صحف لبنانية، كما شغل منصب رئيس تحرير الملحق الثقافي، الصحيفة الأسبوعية لجريدة النهار اللبنانية. . كما قام بالتدريس في كبرى الجامعات في الولايات المتحدة وفي الدول العربية والأوروبية، وفي عام 2006 كان أستاذاً زائراً للأدب العربي الحديث والأدب المقارن في جامعة نيويورك.

ولد لعائلة أرثوذكسية من الطبقة المتوسطة في منطقة الأشرفية ذات الأغلبية المسيحية في بيروت. كان أعسر، وفي سن الثامنة استمتع بقراءة جورجي زيدان، والنصوص الأدبية المتعلقة بالحداثة، والروايات الروسية لمؤلفين مختلفين مثل بوشكين وتشيخوف.

ومن أشهر رواياته رواية “باب الشمس” التي تضمنت رواية ملحمية عن حياة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان منذ نزوح الفلسطينيين عام 1948. كما تناولت أفكار الذاكرة والحقيقة والحكاية، وهو فيلم يحمل نفس الاسم للمخرج المصري يسري نصر الله عام 2002.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top