اكتشف علماء آثار من هيئة الحفاظ على الآثار في منطقة لوبلين، قبر “مصاص دماء” في حدائق قصر الأساقفة الفيدرالي، الواقع في جورا سيلمسكا ببولندا، بحسب ما نشره موقع “heritagedaily”.
- 163 مليون جنيه إسترليني مبيعات دار مزادات كريستيز المسائية في لندن
- حقوق الطفل وأساسيات الحوار في ورش فنية وتفاعلية لأبناء الروضة
اكتشاف مقبرة لمصاصي الدماء في بولندا؛ width: 550px;” title=”اكتشاف مقبرة مصاصي الدماء في بولندا”>
اكتشاف مقبرة لمصاصي الدماء في بولندا
- المصريون يفوزون بكبرى الجوائز الأدبية فى 2024.. هل يفك أحمد المرسى شفرة البوكر؟
- مزاد الفنون الإسلامية.. عرض مصحف مملوكي يعود إلى القرن الرابع عشر للبيع
- من وحى مسلسل عتبات البهجة.. ماذا تعرف عن الإنترنت المظلم؟
القصر جزء من مجمع كاتدرائية كنيسة ميلاد السيدة العذراء مريم، وكلاهما بني في أوائل القرن الثامن عشر على موقع كنيسة أرثوذكسية سابقة ودير باسيليان.
وبحسب بيان صحفي صادر عن مجلس مدينة لوبلسكي، عثر علماء الآثار على بقايا هيكل عظمي لطفلين أثناء أعمال التنقيب في حدائق القصر.
ووصف أحد قبور الأطفال بأنه “مصاص الدماء” بسبب معاملته المميزة، إذ تم نزع الجمجمة عمداً ووضعها مقلوبة، ووضع حجارة ثقيلة على الجسد.
ربما كانت هذه الإجراءات تهدف إلى منع المتوفى من العودة إلى الحياة كشخص حي، وهو مصطلح يستخدم في العديد من الفولكلور الأوروبي لوصف الجثث التي تم إحياؤها. كان القائمون على الإنعاش عمومًا ضحايا الانتحار أو السحرة أو الجثث الممسوسة أو ضحايا هجوم مصاصي الدماء.
من المحتمل أن تكون الحفرتان الرأسيتان بمثابة علامات قبر، مما يسمح لمسؤولي الكنيسة بمراقبة المتوفى بحثًا عن أي علامات إنعاش.
أشار علماء الآثار إلى أن كلا المدفنين يعود تاريخهما على الأرجح إلى القرن الثالث عشر الميلادي خلال أوائل العصور الوسطى، ولم يكن أي منهما مصحوبًا بأي شكل من أشكال الممتلكات الجنائزية.
وأوضحوا أنه تم اكتشاف مقابر “مصاصي دماء” مماثلة في مقابر في جميع أنحاء بولندا، بما في ذلك دفن امرأة في بيني، التي عُثر عليها مدفونة بقفل على إصبع قدمها ومنجل مثبت على حلقها.