اكتشاف مقبرة مصاص دماء داخل مجمع كاتدرائية فى بولندا.. شاهد واعرف القصة

اكتشف علماء آثار من هيئة الحفاظ على الآثار في منطقة لوبلين، قبر “مصاص دماء” في حدائق قصر الأساقفة الفيدرالي، الواقع في جورا سيلمسكا ببولندا، بحسب ما نشره موقع “heritagedaily”.

اكتشاف مقبرة لمصاصي الدماء في بولندا؛ width: 550px;” title=”اكتشاف مقبرة مصاصي الدماء في بولندا”>
اكتشاف مقبرة لمصاصي الدماء في بولندا

القصر جزء من مجمع كاتدرائية كنيسة ميلاد السيدة العذراء مريم، وكلاهما بني في أوائل القرن الثامن عشر على موقع كنيسة أرثوذكسية سابقة ودير باسيليان.
وبحسب بيان صحفي صادر عن مجلس مدينة لوبلسكي، عثر علماء الآثار على بقايا هيكل عظمي لطفلين أثناء أعمال التنقيب في حدائق القصر.
ووصف أحد قبور الأطفال بأنه “مصاص الدماء” بسبب معاملته المميزة، إذ تم نزع الجمجمة عمداً ووضعها مقلوبة، ووضع حجارة ثقيلة على الجسد.
ربما كانت هذه الإجراءات تهدف إلى منع المتوفى من العودة إلى الحياة كشخص حي، وهو مصطلح يستخدم في العديد من الفولكلور الأوروبي لوصف الجثث التي تم إحياؤها. كان القائمون على الإنعاش عمومًا ضحايا الانتحار أو السحرة أو الجثث الممسوسة أو ضحايا هجوم مصاصي الدماء.
من المحتمل أن تكون الحفرتان الرأسيتان بمثابة علامات قبر، مما يسمح لمسؤولي الكنيسة بمراقبة المتوفى بحثًا عن أي علامات إنعاش.

أشار علماء الآثار إلى أن كلا المدفنين يعود تاريخهما على الأرجح إلى القرن الثالث عشر الميلادي خلال أوائل العصور الوسطى، ولم يكن أي منهما مصحوبًا بأي شكل من أشكال الممتلكات الجنائزية.
وأوضحوا أنه تم اكتشاف مقابر “مصاصي دماء” مماثلة في مقابر في جميع أنحاء بولندا، بما في ذلك دفن امرأة في بيني، التي عُثر عليها مدفونة بقفل على إصبع قدمها ومنجل مثبت على حلقها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top