وقال البروفيسور ساكوجي يوشيمورا، رئيس البعثة اليابانية في مصر لاستخراج وترميم وإعادة تجميع سفينة خوفو من المتحف المصري الكبير: بدأت علاقتي بمصر عندما وصلت إلى هناك عام 1966م، ومنذ ذلك الحين وقعت في حبها، حيث تحمل مصر الكثير من الأسرار التي لا تعد ولا تحصى والجمال الذي تكشفه عبر تاريخها العظيم.
- ماذا يقرأ الغرب؟.. الكتب غير الخيالية الأكثر مبيعًا بقائمة نيويورك تايمز
- "صخب الصمت".. ديوان لمحمود يسري حلمي عن قصور الثقافة
- كشف أسرار عمرها 3000 عام عن أقدم خريطة معروفة للعالم
وقال رئيس البعثة اليابانية في مصر لـ “اليوم السابع” في تصريحات خاصة، إن مصر بالتأكيد بها الكثير والكثير من الآثار التي تشهد على عظمة الإنسان المصري القديم، وعندما جئت إليها جذبتني المباني العملاقة في مصر. منطقة آثار الجيزة وهي الأهرامات، فمنذ اللحظة الأولى أصابتني حالة من الدهشة لم تحدث لي من قبل.
- اكتشاف موقع أثرى من العصر الحجري الحديث عمره 7000 عام فى صربيا
- كل شيء عن الملك رمسيس الثاني من وحى مسلسل بيت الرفاعي
- كشف أسرار عمرها 3000 عام عن أقدم خريطة معروفة للعالم
وتابع رئيس البعثة اليابانية في مصر: “لقد دهشت للغاية عندما وقفت أمام هذا المبنى العملاق العظيم، لدرجة أنني ظننت أنني أقف أمام إله، مما قادني بعد ذلك إلى متحف الآلهة”. سفينة خوفو الأول (2551-2528 ق.م) والتي كانت تقع في الجهة الجنوبية بمنطقة آثار الهرم، اكتشفها كمال الملاح في 26 مايو 1954م خلقت عاصفة عالمية من الأهمية أذهلت العالم، أطلق عليها اسم “مركب الشمس”، ثم عمل كمال الملخ وأحمد يوسف على اكتشاف وإصلاح وإعادة تجميع القارب الأول، والذي خرج إلى النور بعد أن ظل في الأرض لمدة تقريبا وبعد 5000 سنة، علمت أيضًا من المشرف على الآثار في ذلك الوقت أن هناك مركبًا آخر خاصًا بالملك خوفو لا يزال مدفونًا. ومن هنا بدأ حلمي بالثاني العثور على سفينة خوفو وإخراجها ورؤية شكلها.