اكتشف علماء آثار من هيئة الإشراف على التراث الثقافي في مالطا، “لوتيريون”، وهو نوع من الأحواض ذات المقبضين أو الحوض المستخدم في الطقوس في المواقع الاحتفالية، قبالة سواحل مارساكسلوك في منطقة ماجلوك جنوب شرق مالطا، بحسب ما ذكرته وكالة “رويترز”. تم نشره بواسطة موقع “heritagedaily”.
- كاتبات: الاستماع للأطفال يشعرهم بالأمان والرواية تكشف القضايا المجتمعية
- دراسة إيطالية تكشف سر مصباح عمره 2500 عام ارتبط بعبادة ديونيسوس
- "أبقراط" يوضح فوائد السباحة الشتوية والعلاج بالمياه الباردة باليونان القديمة
وكانت التحقيقات الأثرية تحضيراً لبناء حاجز صخري طويل لحماية الشاطئ والموائل من التآكل البحري. ارتبطت المنطقة تاريخيًا بإنتاج الملح بفضل مياهها الضحلة، كما هو موضح في الخرائط التي يعود تاريخها إلى أوائل القرن التاسع عشر.
- مجدي يعقوب فى مذكراته: المدرسون ظنوا أننى متأخر عقليا ولا أطيق منظر الدماء
- سيد درويش.. ماذا قال العقاد عن فنان الشعب؟
وأدت التحقيقات إلى اكتشاف 64 قطعة أثرية، بما في ذلك جزء من لوترون يعود تاريخه إلى العصر القديم المتأخر، حوالي القرنين السادس والخامس قبل الميلاد.
الأكواب التي تصور المركبات نادرة، ولكن تم اكتشافها في السياقات اليونانية والأترورية، بما في ذلك مواقع مثل كورنثوس وأثينا والمستعمرات اليونانية في صقلية وجنوب إيطاليا. غالبًا ما تعرض هذه الأحواض مناظر معقدة لمركبات ترمز إلى النصر أو النعمة الإلهية. تسليط الضوء على استخدامه في سياقات الطقوس.
وقال تقرير صادر عن هيئة الإشراف على التراث الثقافي في مالطا، إن معظم الاكتشافات كانت عبارة عن أواني خزفية، لكن الباحثين اكتشفوا أيضًا عناصر مصنوعة من عظام الحيوانات والبحر، إلى جانب أشياء معدنية وحجرية.
- أحمد هنو: التراث الثقافي غير المادي يعبر عن الاحترام المتبادل بين الثقافات
- مكتبة مصر العامة تستقبل أكثر من 20 رحلة مدرسية وجامعية في نوفمبر
وكشفت الحفريات أيضًا عن خندقين قديمين يحتويان على أنقاض من الحجر الجيري مكدسة بعناية. ووفقا لعلماء الآثار، فمن المحتمل أن تكون هذه الهياكل أقدم من القطع الأثرية، ولكن من الصعب تحديد تاريخها وتتطلب مزيدا من البحث.