خلال لقاء وزير الثقافة د. تحدث أحمد فؤاد حنو، مع محرري الوزارة ومراسليها في الصحف والمواقع الإخبارية، الأسبوع الماضي في مقر الوزارة، عما أسماه “فوضى النشر” بسبب وجود خمس جهات مسؤولة عن النشر، وغياب لجنة هيئة واحدة رأت مع قضية “هانو” خلال الاجتماع أنه من الأفضل أن يقتصر النشر على هيئتين فقط هما الهيئة العامة للكتاب والمركز الوطني للكتاب. الترجمة، فيما لم يذكر الهيئة العامة لقصور الثقافة التي تعتبر ثاني أكبر قطاع نشر بالوزارة بعد هيئة الكتاب.
- اليوم.. الإعلان عن الفائزين بجوائز الدولة "النيل - التقديرية - التفوق - التشجيعية"
- شاهد تمثال المعبودة إيزيس ترتدى قرنى البقرة حتحور
- دعوة عيد ميلاد عمرها 2000 عام.. أقدم رسالة لاتينية معروفة كتبتها امرأة
كما تطرقت كلمة وزير الثقافة إلى عودة المجلات الثقافية التي توقفت في السنوات الأخيرة ولكن من خلال نسخة رقمية منها مجلة الخيال التي توقفت منذ سنوات.
- شاهد تمثال المعبودة إيزيس ترتدى قرنى البقرة حتحور
- مسلسل الكبير أوى 8 الحلقة 12 .. التحنيط عند المصريين القدماء
- اليوم.. الإعلان عن الفائزين بجوائز الدولة "النيل - التقديرية - التفوق - التشجيعية"
من المؤكد أن تصريح وزير الثقافة، أو خطته للنشر، يشبه إلى حد كبير “لجنة النشر الموحدة” التي شكلها وزير الثقافة الأسبق د. إيناس عبد الدايم، أعلن عنها آنذاك د. هشام عزمي الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للثقافة، وضمت عضويته مسئولي النشر بقطاعات الوزارة. لكن هذه اللجنة لم تعمل ولم تتوصل إلى رؤية ثابتة لصناعة النشر الحكومي وعملها قبل د. تركت إيناس المنصب.
- اليوم.. الإعلان عن الفائزين بجوائز الدولة "النيل - التقديرية - التفوق - التشجيعية"
- اكتشاف أثرى يبرز تفاصيل جديدة عن مدينة مهجورة عمرها 2700 عام بالعراق
- وزيرة الثقافة الأردنية: مشاركة مصر بافتتاح مهرجان جرش تتويج للعلاقات الثنائية
فوضى النشر
ولا شك أن وصف وزير الثقافة لحالة النشر في القطاعات الحكومية بالفوضوية يدل على بعض العشوائية التي تدار بها تلك القطاعات، خاصة مع تكرار العناوين التي تصدرها بعض تلك الجهات، وتوحيد النشر في هيئة أو اثنتين في كل من البلدين. معظمها مطلوب للسيطرة على تلك العشوائية وعدم إضاعة المزيد من المال في الإصدارات المتكررة التي تظهر في المنشورات الرسمية.
- لوحة فنية تم شراؤها بـ 50 دولارًا.. تباع بـ 150 ألف دولار في مزاد بكندا
- دعوة عيد ميلاد عمرها 2000 عام.. أقدم رسالة لاتينية معروفة كتبتها امرأة
لكن إهمال جانب مهم ومهم مثل النشر الإقليمي في الهيئة العامة لقصور الثقافة أمر خطير، إذ لا بد من إعادة تصور تلك السلسلة التي تخدم مؤلفي المناطق، إما بتحديدها في قصور الثقافة فقط على أن تكون الهيئة هي المسؤولة عن هذا الإصدار باعتبارها الهيئة الأكثر حضورا وإلزامية في المحافظات، أو نقله إلى هيئة الكتاب، مع الرؤية والرؤية التي تحافظ على استمرارية ذلك. مشروع يخدم المبدعين في كافة المحافظات وهو بالتأكيد يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق العدالة الثقافية.
- دعوة عيد ميلاد عمرها 2000 عام.. أقدم رسالة لاتينية معروفة كتبتها امرأة
- وزيرة الثقافة الأردنية: مشاركة مصر بافتتاح مهرجان جرش تتويج للعلاقات الثنائية
- تعرف على متحف الخزف الإسلامي قبل إعادة فتحه
ويجب الاستمرار في الحفاظ على مسابقات النشر مثل المسابقة الأدبية المركزية في قصور الثقافة والتي تنشر أول كتاب للشباب المبدعين في المحافظات، والذي يحدث أيضًا مع عدد من مسابقات المجلس الأعلى للثقافة. مع توحيد هيئة النشر ووضع معايير واضحة للنشر.
توحيد النشر مطلوب الآن أكثر من أي وقت مضى، لإنهاء ظاهرة ازدواجية العناوين المنشورة في قطاعات الوزارة، مما يجعل تلك الجهات تعمل في جزر معزولة، إذ لا يوجد تنسيق بين تلك القطاعات، رغم أنها في النهاية تابعة لجهة واحدة الجهة وهي وزارة الثقافة. أعتقد أن الوزارة بحاجة إلى وضع خطة ورؤية متكاملة يمكن تنفيذها في أسرع وقت ممكن.
- دعوة عيد ميلاد عمرها 2000 عام.. أقدم رسالة لاتينية معروفة كتبتها امرأة
- أغرب الجرائم.. سرقة كأس العالم من البرازيل 1983.. ماذا حدث؟
المجلات الثقافية.. هل الرقمنة هي الحل؟
دكتور. كما تطرق أحمد فؤاد حنو إلى وضع المجلات الثقافية، وهي مطبوعات الوزارة التي تواجه أكثر المخالفات في نشرها. بل أصبح نوعاً من الاحتيال بإصدار ثلاثة أعداد في السنة.
- تعرف على متحف الخزف الإسلامي قبل إعادة فتحه
- مسلسل الكبير أوى 8 الحلقة 12 .. التحنيط عند المصريين القدماء
- وزيرة الثقافة الأردنية: مشاركة مصر بافتتاح مهرجان جرش تتويج للعلاقات الثنائية
فكرة رقمنة المجلات الثقافية في نسخة رقمية سبق أن نفذتها بعض مجلات الهيئة العامة لقصور الثقافة، في مجلتي “مسرحنا” و”مصر المحروسة”، لكن السؤال الأهم هل وحققت هذه المجلات النجاح المنشود، خاصة أنه لم يتم تصميم مواقع خاصة بها، بل تحولت إلى أيقونات على الموقع الإلكتروني لهيئة قصر الثقافة، مما أثر سلباً على نسب المشاهدة والقراءة لمحتوى المجلة، إضافة إلى غياب التسويق اللازم لها.
- شاهد تمثال المعبودة إيزيس ترتدى قرنى البقرة حتحور
- اليوم.. الإعلان عن الفائزين بجوائز الدولة "النيل - التقديرية - التفوق - التشجيعية"
من المؤكد أن تحويل أعداد بعض المجلات إلى نسخ رقمية أمر ضروري ومهم، لكن الأهم هو وجود بوابة أو نافذة إلكترونية لكل مجلة، أو على الأقل وجود بوابة موحدة تحتوي على كافة المجلات وزارة الثقافة بما يتناسب مع طبيعة تلك المجلات وبما يحافظ على محتواها نظرا لما يتضمنه محتوى تلك الطبعات من مواد وثائقية وأرشيفية هامة، بالإضافة إلى توثيق خطة تسويقية تجعل وصولها إلى المستخدم سهلا وسلسا، وأعتقد أن بروتوكول التعاون الذي وقعه وزير الثقافة فور تسلمه منصبه في وزارة الاتصالات، وهي خطوة ناجحة، يساعد بالتأكيد. لتحقيق تلك الرؤية التي تخدم رؤية الوزارة الجديدة.
- سميرة موسى فى ذكرى وفاتها.. كتب تحدثت على أول عالمة ذرة مصرية
- مسلسل الكبير أوى 8 الحلقة 12 .. التحنيط عند المصريين القدماء
- تعرف على متحف الخزف الإسلامي قبل إعادة فتحه
لكن لا تزال هناك بعض المطبوعات التي تجعل من مسألة تحويلها إلى نسخة رقمية وإلغاء نسختها الورقية أمرا صعبا، خاصة بالنظر إلى طبيعة تلك المطبوعات، فمطبوعة مثل مجلة “فصول” تعتبر من أقدم المجلات الثقافية وتكاد تكون الأولى من نوعها. المنشور المحكم الوحيد بين جميع الوزارات، والذي يهتم بتقديم المحتوى العلمي والأكاديمي المتخصص الذي يتطلب نسخة ورقية، وإن كانت محدودة، وكذلك المطبوعات مثل مجلة المسرح التي توقفت الآن، بعد معاناة كبيرة في صدورها خلال الأعوام الماضية، والتي تمثل آخر مطبوعة ورقية متخصصة في المسرح، ولعل الفكرة هي استمرارها بشكل ورقي إلى جانب الإلكترونية، وهو أمر ضروري على الأقل حفاظاً على فكرة الريادة المسرحية المصرية، وهو ما نحتاجه في مجلة “أبيض وأسود”، المطبوعة الوحيدة المتعلقة بالأفلام بين كافة إصدارات وزارة الثقافة.
- شاهد تمثال المعبودة إيزيس ترتدى قرنى البقرة حتحور
- وزيرة الثقافة الأردنية: مشاركة مصر بافتتاح مهرجان جرش تتويج للعلاقات الثنائية
وفي النهاية، فإن تحويل المجلات الثقافية إلى إصدارات رقمية أمر ضروري، ولكن برؤية وآلية محددة وواضحة وقابلة للتنفيذ، إلا أنه من الضروري الحفاظ على النسخة الورقية لبعض الطبعات على الأقل نظرا لطبيعة تلك الإصدارات واستمراريتها. .