بمناسبة ذكرى وفاة الموسيقار بليغ حمدي، الذي يعتبر اليوم أحد الشخصيات المصرية الرائدة في عالم الأغنية والموسيقى، أدرج الجهاز الوطني للتنسيق العمراني اسم “بليغ حمدي” على الباب. من منزله بالزمالك تخليدا لأسماء مبدعي مشروع “عاش هنا”.
ولد بليغ عبد الحميد حمدي مرسي في حي شبرا بالقاهرة. أتقن العزف على العود وهو في التاسعة من عمره، وفي سن الثانية عشرة حاول الالتحاق بمعهد فؤاد الأول للموسيقى، لكن صغر سنه منعه من ذلك. للقيام بذلك.
التحق بعد ذلك بمدرسة شبرا الثانوية، حيث كان يدرس أصول الموسيقى في مدرسة عبد الحفيظ إمام للموسيقى الشرقية. وهو الآن معهد الموسيقى العربية – ثم تتلمذ على يد درويش الحريري، وتعلم عليه الموشحات العربية.
بدأ حياته مطربًا في الإذاعة المصرية، ثم تحول إلى التلحين، بداية من أغنية “لماذا لا” وأغنية “فاتتني لماذا” لفايضة كامل، ثم أغنية “لا تحبني هكذا”. لفايزة أحمد، وفي عام 1957 بدأ مشواره الملحن المميز مع الفنان عبد الحليم حافظ بأغنية “تخونوه”.
واصل إنتاج موسيقى تتراوح بين الموسيقى الشعبية الرومانسية والوطنية الحماسية، ويمكن النظر إلى مساهمة بليغ الأساسية في الموسيقى على أنها تقديم الموسيقى والإيقاعات الشعبية المصرية بطريقة تطابق أصوات كبار المطربين مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وشادية و آحرون.