مقتنيات المتحف المصري.. نموذج الصقر الخشبى الملون

وتتنوع مقتنيات المتحف المصري، فمنها نماذج خشبية صنعها المصريون القدماء، ومنها نموذج خشبي للصقر. وصنع قدماء المصريين نماذج خشبية كتقليد جنائزي كان متبعا من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر لوضعها في المقابر.

يمثل هذا النموذج الخشبي الصغير المميز صقرًا متوجًا بتاج من ريشتين ملونتين، وربما كان جزءًا من تابوت خشبي أو مثبتًا على قاعدة مستطيلة، حيث كان الصقر يمثل تجسيدًا مثاليًا لبعض الآلهة المصرية، مثل الإله حورس بمختلف مظاهره، وابنه قبح سنو ف، بسبب قوته وسرعة وحدة بصره.

أما عن الخامات المصنوعة منها من خشب وجص ملون ومذهّب، فهو أحد كنوز سقارة ويعود تاريخه إلى الأسرة السادسة والعشرين العصر الصاوي (664-525 قبل الميلاد). تم العثور عليها شمال شرق ورشة التحنيط بسقارة أثناء حفائر د. رمضان بدري حسين. وهو معروض الآن في الطابق العلوي من المتحف المصري بالقاهرة.

ويتكون المتحف المصري من طابقين، الطابق الأرضي مخصص للآثار الثقيلة “مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية”، بينما الطابق العلوي مخصص للآثار الخفيفة مثل “المخطوطات، تماثيل الآلهة”. ” والمومياوات الملكية، وآثار الحياة اليومية، وصور المومياوات، والمنحوتات غير المكتملة، والتماثيل والأواني من العصر اليوناني الروماني، والآثار المتعلقة بمعتقدات الحياة الآخرة”، بالإضافة إلى مجموعات كاملة مثل “مجموعة توت عنخ آمون”.

كما يحتوي المتحف على عدد كبير من الآثار المصرية من عصور ما قبل التاريخ وحتى نهاية العصر الفرعوني، بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها “مجموعة من الأواني الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ)، وصلاة نارمر (العصر)” التوحيد)، تمثال خعسخم (الأسرة الثانية)، تمثال زوسر (الأسرة الثالثة)، تماثيل خوفو وخفرع ومنقرع (الأسرة الرابعة). تمثال كابار وتماثيل الخدم (الأسرة 5)، وتمثال القزم سنب (الأسرة 6)، وتمثال منتوحتب نحبت رع (الأسرة 11)، وتماثيل أمنمحات الأول والثاني والثالث (الأسرة 12)، الكا تمثال الملك حور (الأسرة 13)، وتمثالي حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18)، والمجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18)، ومجموعة كنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من المومياوات من عصور مختلفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top