مأخوذة عن رواية.. عرض "وشي في وشك" على مسرح أكاديمية الفنون.. صور

شهد مسرح نهاد صالحة بأكاديمية الفنون بالهرم، أمس الثلاثاء، العرض المسرحي “ما فيك” المأخوذ عن رواية “الغميضة” للكاتب وليد علاء الدين.

رواية “الغميضة القذرة” هي لعبة روائية أبطالها طفلان: صبي وفتاة، يلتقيان ببعضهما البعض في عالم خيالي خاص بهما. يعرض الطفل لعبة الغميضة، لكن الفتاة – من يخاف من الأقنعة والإخفاء – يخاف، ويعرض عليه أن يعلمه لعبة أكثر إنسانية تسمى “ما الأمر، لأن الأقنعة تخفي إنسانيته ويصبح مخلوقًا منغلقًا لا يصلح للحياة” التواصل مع”. المسرحية تناشد الصبي -الذي رأى العديد من الحكايات والقصص في أحلامه-، تتناول المسرحية فكرة تحول الناس إلى كائنات زائفة ترتدي أقنعة زائفة، ولكننا نلاحظ حماسة المؤلف لخلق جو من إضافة الرومانسية والرومانسية. والكوميديا ​​أيضًا في كثير من المواقف وسط حالة من الكذب والكآبة.

يقول المؤلف أن المسرحية تتمحور في خمسة فصول، تمثل محاولة إبداعية لتعطيل الوعي الموجود وإزالته من أجل خلق وعي ممكن مكانه، من خلال إسقاط لعبة “الغميضة” على مشكلات الحياة التي نعيشها. العيش. تتبع المسرحية تقنيتين متناقضتين في الوقت نفسه، مع اتباع خط السلاسة والسهولة في العرض، سواء من خلال الحوار السهل بين أفرادها وبعضهم البعض، أو من خلال تمثيل أشخاص بمستوى واحد من الصراع النفسي الذي يعاني منه المتلقي. وجها لوجه – بحيث تصبح الشخصية نفسها هي الراوي، ويصبح المشاهد أو القارئ هو نفسه الذي يُروى دون تدخل من أطراف أخرى. كما أنها تأخذ خط العمق الفلسفي، والتحليل الدقيق للواقع، وتكشف تناقضاته، وترسمه في لوحة طبيعة مكوناتها الشخصيات والحوار والحركة، على خشبة المسرح، أمام القارئ/المشاهد الذي عليه أن يشهد. هذا القبح الاجتماعي، متمثلاً في جمالية أدبية/ إبداعية، ليخرج منه كله برأيه.

“التمني عنك” إخراج حسام الصياد، ألحان حسن زكي، شعر أحمد مراد، وعروض محمود نوح.

الجمهور يشاهد العرض

الأداء المسرحي

الغميضة لوليد علاء الدين

جزء من العرض المسرحي

جانب من العرض

نقطة وشيء x اليسار

لقد التقط x لقد التقط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top