ما التاريخ الحقيقى لرحيل الموسيقار الكبير سيد درويش؟

يعد سيد درويش أحد أهم مبدعي الموسيقى المصرية والعربية. كان المحرض على الحركة الموسيقية الشرقية ورائدها الأول خلال القرن العشرين، سبتمبر 1923م، لكن هناك بعض الخلاف حول يوم رحيله بين 10 و15 سبتمبر، وهو ما سنتناوله في السطور التالية.

ويسجل موقع ويكيبيديا أن الموسيقار سيد درويش توفي في 10 سبتمبر عام 1923م.

في الموسوعة العلمية “الأغنية والموسيقى” للطبيب الكبير والمؤرخ الموسيقي زين نصار (1 أبريل 1942 – 25 سبتمبر 2022)، ورد تاريخ رحيل الفنان سيد درويش بـ 15 سبتمبر 1923.

كما نشرت جريدة المقطم في ذلك الوقت تأبينًا مع كلمة بديع خيري، والذي يلوم فيه الأخير الصحف على عدم الاهتمام برحيل سيد درويش، وقد ذكر ذلك في مقدمة مقاله “لقد رحل اليوم مات قبل أمس، منذ أن أُرسل المقال في 17 سبتمبر/أيلول، لكنه نُشر في وقت متأخر من يوم 21 سبتمبر/أيلول. دون حذف “أول من أمس”.

مقال رائع بقلم بديع خيري

وفي برهان آخر يقول الصحافي خيري حسن من خلال كتابه الذي صدر مؤخرا بعنوان “سيد درويش.. حوادث سرقة عامة”. يحمل الكتاب عنوانا فرعيا هو “المؤلف الحقيقي للنشيد الوطني” “سيد درويش.. عاش سيدا… ومات سيدا” وسيبقى بعبقريته الاستثنائية.. (سيدا) )! 1892 – توفي في 15 سبتمبر 1923 – كان الفلاح ابن الفلاح كان العامل ابن العامل كان الكامل ابن العامل. الكامل، كان اليتيم الحزين، ابن الأرض الطيبة والنهر العظيم.

وللتأكد من المعلومة بيوم رحيل الموسيقار الكبير سيد درويش صاحب المدرسة الفريدة في عالم الموسيقى، تواصلت مع الإعلامي خيري حسن، فقال لـ«اليوم السابع» في تصريحات خاصة إنني أبحث في حياة السيد درويش حتى صدور كتاب “السيد درويش.. حوادث سرقة معلنة” “منذ أكثر من عام، ومن خلال البحث تأكدت أن يوم وفاته كان يوم 15 سبتمبر وليس 10 سبتمبر.

غلاف كتاب سيد درويش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top