اليوم ذكرى دخول الأعور دكا إلى مصر على رأس الجيش العباسي، الذي أرسله الخليفة أبو الفضل جعفر المقتدر بالله، لصد التهديد الفاطمي عن مصر وحمايتها من الفاطميين المتكررين. هجمات لاحتلالها، في مثل هذا اليوم 9 سبتمبر سنة 914 م.
دقة الأعور، أو دقة الرومي، كان آخر حاكم مصر العباسي. وكان سبب مجيئه عندما رد الفاطميون عدة مرات من مصر، إحداهما بيد مؤنس الخادم والأخرى بيد الجيش، بالتعاون مع الشعب المصري، وبهدوء. ومن رأى مصر بعد انتصاره على الجيوش الفاطمية، أرسل الخليفة العباسي المقتدر، أذكى أعور.
وكان الدكا الأعور يقلد عيون الفاطميين الذين كتبوا لهم وأبادوهم. وعين ابنه المظفر بن دكا واليا على الإسكندرية ليعززها إلى مصر، وسيطر على الإسكندرية وسادت الاضطرابات، وفلتت الأمور من يد المظفر بن دكا، فهرب إلى الشام، وكان منهم عدد كبير مات في الطريق.
عاش ذلك الرجل الأعور في الفسطاط وحاول حشد جنوده لمواجهة الجيش الفاطمي، لكن الكثير منهم رفض الخروج للقتال، فانتهى به الأمر بجيش محدود العدد والعتاد إلى الجيزة وحاول ذلك تأخير. العدو وألحق به أكبر قدر من الخسائر وإنهاكه حتى وصلت إليه إمدادات الخليفة العباسي.
- ما جاء فى اجتماع المرصد العمرانى والمعمارى بعد مشاركة وزارة الثقافة
- مكتبة الإسكندربة: فوز مشروع الحفاظ على معجم أحمد باشا كمال على جائزة إيكروم الشارقة
وفي سنة 306 هـ جهز المهدي جيشا كبيرا وحمل رايته لابنه أبو القاسم الذي وصل الإسكندرية في أسطول من 80 سفينة ونجح في فتحها سنة 307 ه حيث نهب المدينة و ففزع سكانها أما الجيش الفاطمي فسار عدد كبير منهم واستولى الغزاة على الفيوم والأشمونين وقرية. معظمها احتل من صعيد مصر.