جدل كل عام.. إقامة مؤتمر أدباء مصر يواجه مصيرا مجهولا

ولا يزال انعقاد مؤتمر الكتاب المصريين في دورته السادسة والثلاثين مثار جدل، حيث لم يتم تحديد موعد انعقاد المؤتمر بعد بعد تأجيله العام الماضي بسبب الأحداث التي شهدتها غزة للكتاب المصريين، وأكبر حدث أدبي تنظمه وزارة الثقافة كل عام، بالإضافة إلى اختيار المدينة التي يستضيف فيها المحافظ عاصمة الثقافة المصرية.

ورغم تأكيد قيادة الهيئة على قرب موعد انعقاد مؤتمر الكتاب المصريين الذي انعقد مرة واحدة فقط خلال السنوات الخمس الماضية، وتحديد النصف الثاني من أكتوبر المقبل موعدا مبدئيا، إلا أنها قررت عقده في محافظة الإسماعيلية كمعبر. نقطة لنصر أكتوبر المجيد، بمناسبة تكريس جلسة إحياء ذكرى اليوبيل الذهبي لحرب أكتوبر المجيدة.

لكن ياسر خليل، أمين عام مؤتمر كتاب مصر، قال في دورته السادسة والثلاثين إنه حتى الآن لا يوجد موعد رسمي لعقد المؤتمر، حيث لم يتم تحديد جدول الفعاليات وتمت الموافقة عليه في المقام الأول ، والكتاب البحثي الذي انتهت الأمانة منه منذ عام تقريبًا لم يتم اعتماده واعتماده بعد.

وأضاف خليل في تصريحات خاصة لـ “اليوم السابع” أن مسئولي الهيئة العامة لقصور الثقافة لم يلتقوا بعد مع محافظ الإسماعيلية، ولم يتحدد لهم موعد في القريب العاجل للقاء المحافظ لوضع اللمسات النهائية على عدم القيام بذلك. ترتيبات المؤتمر واختيار الأماكن لاستيعاب ضيوف المؤتمر من المؤلفين والصحفيين.

وأكد أمين عام مؤتمر كتاب مصر أن الأمانة قامت بالفعل باختيار الأوراق البحثية والفائزين وكافة تفاصيل المؤتمر، لكن حتى الآن لم يتم وضع جدول الفعاليات أو حتى مناقشته من قبل مسؤولي الجهات. . مشيراً إلى أنه لا يستطيع تحديد موعد مبدئي.

ومن المقرر أن تستكمل الأمانة أعمالها خلال الفترة المقبلة، حيث تم اختيار اسم الكاتب الكبير الراحل جمال الغيطاني ليكون طابع الدورة الـ36 للمؤتمر.

وأعلنت الأمانة العامة عن مشاركة 18 ورقة خلال الدورة المقبلة، كان المحور الأول منها “الأمن الثقافي ومكاسب أكتوبر”. دكتور. وأجرت دعاء شديد بحث “الأمن الثقافي بين الوطنية والوطنية الافتراضية”، د. بحث أسماء عبد الهادي “الفكاهة السياسية الشعبية خلال حرب أكتوبر وعلاقتها بالأمن الثقافي” ود. تقديم بحث فاطمة الزهراني “الأثر”. “الثقافة في هوية الحدود وأمنها (قراءة في ضوء السيميائية الثقافية)”، بحث للكاتب والباحث محمد سيد ريان، “الأمن الثقافي ومكتسبات حرب أكتوبر 1973”.

وعن بحث المحور الثاني “أكتوبر في الأدب العربي المعاصر (السرد – الشعر بنوعيه – المسرح)” قال د. شريف صالح بحث “سردية الحرب: البنية والدلالة”، د. تقديم محمد حسن. بحث نصار “الحرب هي الطريق إلى السلام”، وللباحث رأفت السنوسي “صوت المعركة في القصيدة الحديثة”، بحث الباحث محمد عطية محمود “رواية الحرب بين التراث المقدس والظلام” بحث . كونه ظلاً.. السيرابيوم نموذجاً».

المحور الثالث: “أكتوبر في الفنون المرئية والمسموعة”، بحث للباحثة أمل فكري عليوة، “دور الإعلام المسموع المصري في أخبار حرب أكتوبر 1973″، بحث للمؤلفة والباحثة عزة سلطان، “أكتوبر هو أسطورة الواقع وهوامش السينما.. دراسة حرب أكتوبر وتقديمها في الأفلام الروائية المصرية”، بحث د. نادر الرفاعي “أبطال أكتوبر على شاشة السينما” (الرئيس محمد أنور السادات نموذجا).”

أما دراسات المحور الرابع “أكتوبر في الثقافة الشعبية” فقد بحث د. رشا محمد محمود الفوال “معنى المقاومة اللاعنفية في الأمثال الشعبية.. مقاربة نقدية من منظور نفسي اجتماعي”، بحث أسماء خليل محمد، “العزاء الأخير..أكتوبر والتراث الشعبي”، البحث للباحث فيصل الموصلي “أكتوبر في الفنون الكلامية.. فن النميمة أنموذجاً”.

وعن بحث المحور الخامس “كتابات من واقع الحرب..مذكرات وشهادات ومذكرات وسير ذاتية ورسائل” قال د. وقدم السيد نجم بحثاً بعنوان “أشباح كتابات أخرى عن أكتوبر 1973”. و د. وقدم أحمد إبراهيم الشريف البحث “البحث عن القيم في الخطاب القتالي”. وبحث الكاتب شعبان يوسف “أدب النصر.. خمسون عاما من النصر المجيد”، وبحث الكاتب أحمد محمد عبده “المرأة”. ويوجد أيضًا في قلب الحرب “جنود بلا زي أو خوذات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top