سرقة الجماجم.. مشاهير تعرضت قبورهم لأغرب السرقات أبرزهم شكسبير وآينشتاين

السرقة ظاهرة عرفها الناس منذ القدم، ويعد حفر القبور من أسوأ السرقات التي عرفتها البشرية عبر تاريخها، ولكنها غريبة حقا، ومن أغرب السرقات في التاريخ أن بعض المشاهير سرقت جماجمهم هناك عدد غير قليل من المشاهير، وهناك قصص غريبة تحيط بهم. مجهول، بسرقة جماجم هؤلاء المشاهير ومن هذه القصص:

دي جويا والملازمون

الفنان الإسباني الكبير وأحد أبرز رسامي عصر النهضة دي غويا إي لوتينتس، عندما تدهورت صحة غويا، وأصيب جانبه الأيمن بالشلل التام بسبب السكتة الدماغية. وظل في حالة من عدم القدرة على الحركة لمدة أسبوعين. لم يستجيب، ورحل عن عالمنا في 16 أبريل 1828م ودُفن في بوردو. إلا أن المقبرة أعيد فتحها عام 1901، ونقل جثمانه إلى مقبرة أسفل كنيسة في مدريد، بناء على طلب الحكومة الإسبانية. لكن المثير للجدل هو أن لديهم جثة بدون جمجمة، ولم يعرف مكانها بعد.

شكسبير

هناك قصة قديمة تقول أن أحد اللصوص أخذ جمجمة شكسبير من قبره عندما كانت جمجمة ويليام شكسبير، وأن أحدهم سرقها من قبره، ليقوم رهان بقيمة ذلك العام بـ 300 جنيه إسترليني للفوز، وهو مبلغ كبير مقدم من قبل السير روبرت والبول لمن سيحضر له الجمجمة من القبر، لذلك د. تم نقل فرانك للقيام بهذه المهمة. تشامبرز، نبشها وسرقها، “وفشل في إقناع والبول بأنها شكسبير، أعادها إلى القبر. إلا أن هناك من يؤكد أنه احتفظ بها سراً معه ونقلها فيما بعد”. إلى بيولي وأودعتها في كنيستها.

أينشتاين

عندما مات أينشتاين كان طبيبه الشخصي توماس هارفي ينتظر تلك اللحظة بفارغ الصبر، ولذلك ارتكب معه أعظم سرقة في تاريخ الطب، ولم يعلنها إلا بعد نصف قرن. كشف السر لحفيدته إيفلين.
وفقا لكارولين أبراهام، مؤلفة كتاب عبقرية الحيازة: الأوديسة الغريبة لعقل أينشتاين، يبدو أن توماس هارفي أراد أن يصنع اسما لنفسه. لسوء الحظ، لأنه سرق دماغ أينشتاين، فإن ما فعله هو خسارة وظيفته، وزوجته، ومكانته كطبيب محترم تلقى تعليمه في جامعة برينستون.

فريدريش مورناو

سرقت جمجمة مخرج أفلام الرعب الألماني الشهير فريدريش مورناو من قبره بعد 84 عاما من وفاته. ويعتقد المحققون أن السرقة كانت جزءا من طقوس احتفالية غامضة، حيث عثروا على شموع داخل القبر وحوله، دون الاقتراب من قبري شقيقيه الموجودين بجواره. ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استهداف قبره، حيث حاول أحدهم سرقة جثته في السبعينيات، مما دفع عائلته إلى التفكير في إغلاق قبره بشكل دائم. ويشتهر الألماني مورناو بفيلم الرعب الصامت “نوسفيراتو” الذي تم إنتاجه عام 1922، والذي يعتبر من أفضل 10 أفلام رعب في تاريخ السينما. جدير بالذكر أن مورناو توفي عام 1931 في الولايات المتحدة نتيجة حادث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top