5 كتب عن تاريخ العنف على مر العصور.. تعرف عليها

وتتنوع أنواع الكتب والروايات الموجودة في الساحة الأدبية، فهي تتنوع بين أدب الرعب، والأدب الرومانسي، والخيال العلمي، والغموض وغيرها من أنواع الكتب التي تتناول تاريخ العنف في العصور والأزمنة المختلفة، والتي سنتناولها في السطور التالية ستراجعك.

المهاتما غاندي لرومان رولاند، ترجمة عمر فاخوري

هاجم غاندي ثلاث فئات من الناس: القضاة والأطباء والمعلمين. أما هؤلاء فالسبب واضح: لقد نسوا لغة الهنود وروحهم، وأنهم يشوهون القومية الصاعدة، وفوق كل ذلك. ولا يلجأون إلا إلى العقل، ويتجاهلون القلب، ويهملون الأخلاق.

لقد كان تاريخ البشرية حلقة متواصلة من الصراع بين من يملك ومن لا يملك، بين القوي والضعيف، بين الغاصب والمغتصب، منذ أن حاول “قابيل” اغتصاب حقوق أخيه “هابيل” لينسحب، ولم يستمر الناس في السير على خطاه، لكن “المهاتما غاندي” رسخ فكره وأسلوبه. مرات عديدة قبل ذلك الرجل الذي قاتل سلميا وضحى بحياته حتى لا تسفك دماء بشرية، قُتل غاندي، لكن حكمته ودروسه وفلسفته وتأثيره لا يمكن قتلها. ولذلك يظل التاريخ وفيا لمن ساهم في استمرار وجوده في نقاءه وأضاف إليه مسارات جديدة.

المهاتما غاندي

العنف والإنسان بقلم يورج بابيروفسكي

يعتقد بعض علماء الاجتماع أنه كلما كانت الهياكل التي نتحرك فيها أكثر تعقيدًا، كلما زاد إحساسنا بالسيطرة على تيار الأحداث ولا نستطيع تغيير ما لا يمكننا تحمله، فما الذي يمكن للمرء أن يفعله ليس سوى ترس في علبة التروس التي لا يستطيع أحد إدارتها.

العنف والإنسانية

فلسفة العنف بقلم إلسا دورلين

هناك خط فاصل تاريخي بين الهيئات التي “تستحق الحماية” وتلك التي يتم تجريدها من الأسلحة وتركت بلا دفاع ويحق لها الحماية. حظرته كل حركة تحرير عام 1685. يتطلب “القانون الأسود” من “العبيد حمل أي سلاح هجومي أو عصا كبيرة”. في القرن التاسع عشر، منعت الدولة الاستعمارية السكان المحليين في الجزائر من حمل السلاح. لقد تم تقديمه للمستوطنين، لكن اليوم أصبحت حياة بعض الناس غير ذات أهمية لدرجة أنه يمكن قتل مراهق بحجة أنه مصدر تهديد، وترى إلسا دورلين أن ظهور الدفاع السياسي عن النفس هو “ضرورة” الحياة، وهي عملية سياسية، وإحدى ممارسات المقاومة، وتخلص إلى أن الأمر يتعلق بإنتاج الكائنات، فكلما زادت قدرتها على الدفاع عن نفسها عجّل موتها.

فلسفة العنف بقلم إلسا دورلين

مزارات العنف، تأليف منير الحافظ

فكيف يكون الأبرار ورثة الجنة وهم يحملون وزر الخطيئة الأبدية؟! هذا الانقسام المشبوه، بين التقوى والخطيئة، هو تجسيد لصراع قوي بين حب ملذات الحياة ومباهجها، والارتعاش خوفًا منها. ولكن نتيجة لذلك وقع الإنسان في أسئلة كثيرة: من أنا؟ أين أنا هل أنا من يتتبع الخوف أم هو يتتبعني؟ صحيح أن كل الأشياء التي كان الإنسان يخافها وينحني لها جاءت من جهله بها، أو بالأحرى من جهله بنفسه، حتى شهوة الجمال كانت خاضعة للخصاء، وظن “الأنا المحرومة للغاية” أن كلما أثرت شهوة الجمال على النفس، كلما زادت إثمها، مما جعل الجمال رجساً، هذه هي مصيبة (ثقافة التحريم) منذ بدء المقدس، الوقت الأسطوري، وهذا هو، إذن. أن جمال الخطيئة يتحقق، ولم تجرؤ نفسه الخاطئة على البوح بما تختبره، لكن معرفته بثقافة الخصاء التي تمارس عليه بالتجربة الحية تؤكد قطعًا أن حقيقة الجمال في نفسه، وليس فيه. الأشياء التي سجد لها. لقد أدرك الإنسان أن الجمال الذي يجسده ليس من باب الحب لهم، بل إن الله المتجسد فيها هو جمال يعبد، ويجتهد في التخلص من عقدة الشفقة، وذل الفراق والخوف، و لتتأكد أن ما تشتاق إليه النفس. لأنه مظهر من مظاهر القداسة.

مزارات العنف، تأليف منير الحافظ

الصوت والغضب بقلم ويليام فولكنر

“الصخب والغضب” هي في رأي النقاد “رواية روائية، رغم صعوبتها، فإن هدف فوكنر في هذه الرواية هو تصوير تفكك عائلة كيمبسون، ضمن الانحلال العام لـ”الجنوب” المكون من وفي الولايات المتحدة، التي ازدهرت على زراعة القطن واستخدمت الزنوج كعبيد حتى اندلعت الحرب، ألغيت العبودية، وغزا الشمال الجنوب بطرق مختلفة، لقد تغيرت خصائص الحياة هناك. هذا التغيير، بانحطاطه أو سموه، بمروءته أو دنائه، وما سبقه أو تلاه من جرائم وصراع وانتهاكات، هو موضوع فوكنر.

الصوت والغضب بقلم ويليام فولكنر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top