7 سنوات على الرحيل.. لمحة من سيرة ومؤلفات صلاح عيسى

اليوم ذكرى رحيل الإعلامي والمؤرخ صلاح عيسى، حيث رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 25 ديسمبر 2017، تاركًا إرثًا مهمًا للمكتبة المصرية والعربية. ألف كتابه الأول “الثورة العربية” عام 1979.

ولد صلاح عيسى في 4 أكتوبر 1939 بقرية “بشلا” بمحافظة الدقهلية كاتب قصة قصيرة، تحول إلى الكتابة في التاريخ والفكر السياسي والاجتماعي عام 1962.

وتفرغ منذ عام 1972 للعمل الصحفي في جريدة الجمهورية. اعتقل عام 1966 بسبب آرائه السياسية، وتكرر اعتقاله أو اعتقاله أو التحقيق معه أو محاكمته عدة مرات بين عامي 1968 و1981.

أصدر صلاح عيسى خلال حياته 20 كتابًا في التاريخ والفكر السياسي والاجتماعي والأدب، منها مذكرات جريج، والمثقفون والعسكر، ودستور في سلة المهملات، ورجال ريا وسكينة، وقصص من دفتر الوطن، وغيرها.

رجال ريا وسكينة – سيرة سياسية واجتماعية

منذ القبض عليهما عام 1921، أصبحت ريا وسكينة أسطورة في المخيلة الشعبية والجماعية للمصريين، ومثالًا مرعبًا ومرعبًا للشر المحض، وطوال كل هذه السنوات، لم يحاول أي مؤرخ أو علماء اجتماع التحقق من حقيقة الأمر هذه الجرائم، أو دراسة الدوافع وراء ارتكابها، حتى يصل لنا صلاح عيسى إلى سيرة اجتماعية وسياسية غير مسبوقة.
ويعتمد صلاح عيسى في هذا الكتاب على ملفات قضائية ووثائق تاريخية وأرشيف صحفي وعدد كبير من المراجع المعروفة وغير المعروفة ليعطينا – ولأول مرة – صورة حقيقية وحية عن هذه الشخصيات المثيرة والشخصيات السياسية والاجتماعية والاقتصادية. ظروف مصر في تلك الحقبة.

رجال ريا وسكينة – سيرة سياسية واجتماعية

قصص من دفتر الوطن

من حكايات زمن الجواري، مرورًا بالموت على تلة العقرب، ومغامرات عبد الله أفندي بالمر البطريرك في المنفى، وجلاد دنشواي، حتى رفع عبد الحكم الراية، هذا الكتاب الممتع يحتوي على ثلاثة عشر قصة مثيرة التي قد تفاجئ أحداثها الكثير من القراء، لا تحتوي على سطر واحد من وحي الخيال، أو عبارة واحدة لا تستند إلى مرجع أو مصدر، سواء كان مستندًا، صحيفة أو مذكرات أو دراسات وأبحاث . وكان هدف الصحفي والمؤرخ الكبير صلاح عيسى أن يقترب هذا الكتاب قدر الإمكان من صورة الوطن، ويحث من يحبه على القراءة عن تاريخه، والوقوع في حبه، كما هو حاله. مطلوب. له.

قصص من دفتر الوطن

مأساة السيدة فهمي

في منتصف ليل 10 يوليو 1923، أطلقت الأميرة مارجريت فهمي النار على زوجها الأمير المصري علي بك فهمي فقتلته. ها.

ولم يجد الدفاع عن القاتلة، الذي قام به السير مارشال هول، ألمع محامي عصره، وسيلة لإنقاذها من المقصلة إلا بوضع الحضارة العربية الإسلامية في قفص الاتهام، واعتبرها حضارة بدائية ومتخلفة يعاني أفرادها من عقدة النقص جعلت علي فهمي يشعر بالنقص تجاه زوجته التي تنتمي إلى الحضارة، ولذلك كان يعاملها وكأنها كانت عبدة، وأجبرتها على إطلاق النار دفاعاً عن النفس. وكان الحكم صادما، واندفع المثقفون المصريون إلى ساحة الصراع. بين الحضارة الغربية والحضارة الشرقية. وكانت هذه المأساة موضوع مسرحيات وأفلام وروايات مصرية ودولية.

مأساة السيدة فهمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top