على مر التاريخ، حاول البشر تجاوز الحدود العادية للوعي والوصول إلى تجارب خارج الحياة اليومية، وقد فعلوا ذلك بطرق مختلفة، بما في ذلك استخدام العقاقير المخدرة والعقاقير التي تغير العقل.
- وزيرة الثقافة تعتمد برنامج احتفالات الوزارة فى ذكرى 30 يونيو
- اغتيال جون كينيدى.. ماذا جرى في ذلك اليوم؟
لعبت هذه المادة دورًا رئيسيًا في تشكيل الطقوس القديمة وأنظمة المعتقدات وحتى الحكم.
- تعرف على قصة أغنى رجل في العالم خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر
- فراولة 2024 بطلته تسكن فى الزمالك.. الروائي وجيه أبو ذكرى أبرز من عاشوا هنا
- احتال على رأسه عفريت.. حكاية أشهر معركة أدبية بين طه حسين وزكي مبارك
من التقاليد الشامانية في سيبيريا إلى احتفالات المايا المتطورة، كان استخدام النباتات والمركبات التي تغير العقل سمة مشتركة للثقافة الإنسانية.
يمتد تأثير هذه المادة إلى ما هو أبعد من مجرد الاستكشاف الروحي؛ وأصبحت متشابكة مع نسيج المجتمعات القديمة، وأثرت على الهياكل السياسية والتسلسلات الهرمية الاجتماعية والممارسات الدينية، بحسب موقع Ancient orgnins.
- اغتيال جون كينيدى.. ماذا جرى في ذلك اليوم؟
- مسلسل جودر .. حكاية الملك قمر الزمان ابن الملك شهرمان (الجزء الثالث) - اليوم السابع
لفهم تأثيرها بشكل كامل، يجب علينا فحص العلاقات المعقدة بين المخدرات المخدرة، والممارسات الطقسية، والحكم في الحضارات القديمة، ودراسة كيفية استخدام هذه المواد لتحقيق حالات متغيرة من الوعي وممارسة السلطة.
ارتبطت المواد المخدرة منذ فترة طويلة بالطقوس الدينية والروحية، حيث كانت بمثابة بوابات إلى الإلهية أو أدوات للحصول على نظرة ثاقبة للكون.
وفي العديد من المجتمعات القديمة، لم تكن هذه المواد مجرد ترفيه، بل كانت جزءًا لا يتجزأ من التجربة الدينية، وكان يُنظر إليها غالبًا على أنها أسرار مقدسة تمكن من التواصل مع الآلهة أو الأرواح.
- العثور على خرز عمره 3 آلاف عام في بريطانيا.. صنع فى مصر وإيران
- تعرف على قصة أغنى رجل في العالم خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر
- وزيرة الثقافة تعتمد برنامج احتفالات الوزارة فى ذكرى 30 يونيو
في العديد من الثقافات الشامانية، كان استخدام المواد المغيرة للعقل أمرًا أساسيًا في الممارسات الشامانية، الذين استخدموا المواد المخدرة، بصفتهم القادة الروحيين لمجتمعاتهم، للدخول في حالات وعي متغيرة، مما مكنهم من التواصل مع العالم الروحي.
أحد الأمثلة الأكثر توثيقًا هو استخدام فطر أمانيتا موسكاريا من قبل الشامان السيبيريين. يتم استهلاك هذا الفطر، الذي يحتوي على مركب ذو تأثير نفسي، موسيمول، بشكل طقوسي للحث على الرؤى وتسهيل التواصل مع الأرواح.
لم يكن يُنظر إلى الحالة المتغيرة على أنها وسيلة للتنوير الشخصي فحسب، بل أيضًا كوسيلة لاكتساب المعرفة التي يمكن أن تفيد المجتمع بأكمله، مثل الأفكار حول مناطق الصيد أو أسباب المرض.
وبالمثل، في غابات الأمازون المطيرة، كان آياهواسكا، وهو مشروب مصنوع من أوراق بانيستريوبسيس كابي وسيكوتريا فيريديس، حجر الزاوية في الممارسات الشامانية لعدة قرون.
يحتوي المشروب على مادة DMT، وهي مادة مهلوسة قوية تسبب رؤى قوية، ويستخدم الشامان الآياهواسكا في طقوس لعلاج المرضى والتواصل مع الأرواح واكتساب نظرة ثاقبة للعالم الطبيعي.
إن استخدام طقوس آياهواسكا متجذر بعمق في النسيج الاجتماعي والروحي للثقافات الأمازونية، ويمتد تأثيره إلى العصر الحديث.