إعدام محمد كُريم.. من أراد تشويه صورة الثائر؟

اليوم الذكرى 226 لإعدام الثائر المصري محمد كريم على يد قائد الحملة الفرنسية نابليون بونابرت في 6 سبتمبر 1798… ومحمد كريم والي مدينة الإسكندرية الأسبق أثناء الثورة. عصر الحكم العثماني في مصر. ولد ونشأ في الإسكندرية، وبدأ حياته هناك قبانيًا في الميناء، آمرًا للمحكمة والجمارك في الميناء، وأصبح صاحب أعلى سلطة في المدينة والحاكم الفعلي لها.

ويذكر المؤرخ أحمد حافظ أوس في كتابه “نابليون بونابرت في مصر” أن كتاب الحملة الفرنسية كتبوا عن صورة القائد الثوري بطريقة شوهت صورته، حيث قالوا: ما السيد؟ أما محمد كريم فقبل. باب نابليون وقال له: لقد أصبح عبده وسيده، واستقبله في حضرته وطلب منه أن يكون خادما للجمهورية الفرنسية، ليساعدها في إبادة المماليك ويدعم سلطة الخليفة. المسلمين السلطان العثمان !!!! السيد. واستجاب كريم لما طلب، فعيّن قائداً للشرطة في الخطوط الأمامية، وأدى واجبه على أكمل وجه. أعاد النظام إلى المدينة وجمع الأسلحة وزود الجيش الفاتح بكل ما يحتاجه.

وعن سبب إعدامه، كتبوا عن القائد محمد كريم أنه رغم هذه المعاملة الطيبة، ولطف نابليون في مخاطبته وثقته به، فإنه لم يحفظ حرمة الفرنسيين، ولم يحترم عهدهم، و وكان كما هي عادة أهل عرقه وزمانه، وكما هي عادة أهل بلده، فهم ليسوا على رأي واحد إلى يومنا هذا؛ وبينما كانوا مع هؤلاء الناس؛ وبما أنهم معهم… وعذرهم في ذلك هو قصر نظرهم من جهة، وخوفهم من التقلبات من جهة أخرى، فضلاً عن عواقب الذل والفقر وضعف الإرادة التي نشأوا عليها. ووجد الفرنسيون معه بعد ذلك مراسلات أرسلها وراء ظهورهم إلى مراد بك، يحرض فيه على الذهاب إلى الإسكندرية، ويهينونه ويمثلونه من الحدود، إلى غير ذلك مما سيأتي تفصيله. مكانه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top